نفذ الحرس الوطني التمرين الميداني “ولاء وفداء 2′′، أمس، في المنطقة الشرقية، ويستمر لخمسة أيام، ويأتي التمرين ختاما للعام التدريبي 1432/33هجرية، تحت رعاية وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وينفذ التمرين في ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية وبمشاركة عدد من ألوية المشاة الآلية وطيران الحرس الوطني ووحدات الإسناد وإسناد القتال في القطاعين الشرقي والوسطى. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الدعم والمساندة التي تجدها القطاعات العسكرية من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، ومن سمو ولي عهده الأمين، مكنت القوات، ومنها الحرس الوطني، في أن تكون على درجة عالية من الكفاءة، وأثبتت قدرتها القتالية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وبين أن التمرين يأتي تتويجاً لاختتام خطة تدريب قوات الحرس الوطني للعام التدريبي الماضي، مضيفا أن الجديد فيه مشاركة طيران الحرس الوطني ولأول مرة في تمرين ميداني على مستوى الحرس الوطني. وشكر الأمير متعب بن عبدالله وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير خالد بن سلطان على الإسناد الذي قدمه عناصر من طيران القوات المسلحة للحرس الوطني. وأوضح قائد سلاح الإشارة في الحرس الوطني اللواء محمد الناهض أن الحرس الوطني سيطبق نظام القيادة والسيطرة الآلي لأول مرة في تمرين ميداني على مستوى الحرس الوطني، وأنظمة الاتصالات الفضائية، وأشار رئيس هيئة الطيران اللواء طيار ركن راشد الزهراني إلى أن مشاركة طيران الحرس تهدف إلى إظهار أهمية الطيران العمودي في عمليات القتال وإسناد القتال والإسناد الإداري، مشيرا إلى التنسيق والتعاون مع وزارة الدفاع في تنفيذ مهام وحدات طيران الحرس الوطني المشاركة في التمرين. عدد من الدبابات في مشاركة سابقة (الشرق)