ينفذ 60 ألفاً من رجال الأمن اليوم وخلال ثلاث ساعات خطة “يوم التعجل” لتفويج الحجيج في ثاني أيام التشريق، بمساندة جوية من قبل الطيران العمودي وأكثر من ألفي كاميرا نصفها بمنشأة الجمرات. وسيشكل أكثر من 10 آلاف من قوات الطوارئ الخاصة أسهماً بشرية لتفتيت الحشود البشرية قبل الوصول إلى أحواض رمي الجمرات، بينما تقتضي الخطة التي ستنفذ تفويجاً خاصاً لمستخدمي قطار المشاعر، وعددهم 500 ألف، غالبيتهم من حجاج حملات الداخل ودول الخليج وتركيا وجنوب آسيا، فيما ستخصص بقية الأدوار لباقي وفود الحجيج البالغ عددهم قرابة مليون ونصف المليون حاج، وستتولى قوات أمن الحج والعمرة إدارة الحشود في قطار المشاعر وكذلك الحرم المكي الشريف. وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لتنظيم المشاة العميد سعود العتيبي إن الخطة قائمة على تفتيت الحشود ضمن مسارات منتظمة، منعاً لحصول تدافعات تضر بسلامة الحجيج، لافتا إلى أنه سيتم العمل على منع الافتراش ومنع حمل الأمتعة والسير في اتجاه واحد ضمن المسارات المخطط للحجاج أن يسيروا بها. وأشار إلى أن رجال الأمن سيمنعون دخول الأمتعة إلى منشأة الجمرات، وذلك للحفاظ على سلامة الحجاج على أن يتم تحويلهم ما بين مستويات منشأة الجمرات الخمسة باستخدام الحواجز البلاستيكية حسب المستجدات وظروف الحشود البشرية.