جهزت وزارة الصحة، المختبر الإقليمي في محافظة جدة، بأحدث الأجهزة المخبرية لاكتشاف أي حالات فيروسية أو وبائية. وقال المشرف العام على المختبر الإقليمي، مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة جدة الدكتور سعيد العمودي إن المختبر الإقليمي في محافظة جدة شهد نقلة نوعية مؤخراً، مؤكداً أن حداثة تجهيزاته أكسبته القدرة على اكتشاف أي فيروس معروف ومعلن عنه، أو أي فيروس جديد يعلن عن اكتشافه وذلك بعد توفر الكاشف الخاص بالفيروس. وقال العمودي إن المختبر حصل على الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI، ويضم ثلاثة أقسام هي المختبرات الفنية والمعنية بأمراض الدم والأحياء الدقيقة والمصليات والكيمياء، كذلك قسم مختبرات الفيروسات الذي يشخص وجود الفيروس ومستوى الحمض النووي، والقسم الثالث وهو فحص ما قبل الزواج فيما يجري العمل لإنشاء مختبرات جديدة للأمراض الوراثية والأورام وأمراض السرطان. مشيراً إلى أن نتائج عينات فحص الفيروسات يتم إبلاغ الجهة المختصة عنها خلال فترة لا تتجاوز 72 ساعة، بنتائج مطابقة لمعايير الجودة. وبين العمودي أن المختبر يعمل فيه كوادر سعودية مؤهلة، وحصل على شهادة الجودة من المجلس المركزي (سباهي) بدرجة مشرفة. وأوضح العمودي أن المختبر يعد مختبراً مرجعياً للمستشفيات حيث يستقبل العينات التي لا تتوفر إمكانية فحصها في المستشفيات ويقوم المختبر بعدة مهام منها مهام فحصية وغيرها، مشيراً إلى أن المختبر يجري الفحوصات الروتينية لكافة المراكز الصحية وبعض المستشفيات الحكومية في المحافظة، من ضمنها فحوصات الكيمياء الحيوية، والهرمون، وأمراض الدم، والمزارع الجرثومية، والأمراض الطفيلية والمناعة والأمصال. كما تشمل الفحوصات الأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والجمرة الخبيثة، والحميات النزيفية مثل حمى الضنك وحمى الخمرة وحمى الوادي المتصدع وحمى وادي النيل وحمى القرم، ومراقبة دقة الفحوصات في المستشفيات والمستوصفات الخاصة وذلك لفيروس الكبد الوبائي ب ، ج، وفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة إضافة إلى فحوصات التسمم الغذائي وفحوصات المخالطين لحالات التسمم الغذائي، وتحاليل المياه الجرثومية والكيميائية، فحص عينات السل، فحوصات حديثي الولادة، فحوصات ما قبل الزواج على مستوى المحافظة. وأمّنت الوزارة مؤخراً أجهزة مخبرية عالمية، تعمل على تكبير الحامض النووي للفيروس وإجراء التحليل الجزيئي للحامض.