- بدأ كانيدا مباراته أمام الأهلي بامتصاص حماس أبناء القلعة، الاتحاد طبق روح مباراة الكؤوس بامتياز ثم حقق ما أراد. 3 لاعبين أبدعوا في الذهاب الآسيوي: مبروك زايد، إبراهيم هزازي والكاميروني امبابي. أنس الشربيني انحصر دوره في الإرباك لأنه كان بحاجة إلى المساندة في الجهة اليسرى، لكن حمد المنتشري كان مكلفا بأدوار دفاعية محضة، إلا إذا كانت قدراته لاتؤهله لمساندة الهجمة! - في الضفة الأهلاوية، جاروليم يتحمل جزءا كبيرا من الهزيمة. باستثناء أول عشرين دقيقة من المباراة، لم تكن للأهلي هوية تكتيكية واضحة. أهم «أخطاء» جاروليم اللعب بمصطفى بصاص من بداية المباراة في مقابل إهمال محسن العيسى وموراليس في دكة الاحتياط، في الشوط الأول لم يظهر (بصاص) أبدا، وبدا فاقدا لحضوره في الشوط الثاني حتى إصابة كامل المر. لم يستطع تيسير الجاسم -منفردا- تغذية (الحوسني) وفيكتور. في رأيي كان إشراك فيكتور والحوسني خطأ آخر لجاروليم، كلاهما عائد من إصابة وغير مؤهل للعب مباراة كاملة، لذلك لم يظهرا إلا لماما. - مشكلة (الاتحاد) تبدت في التباعد بين لاعبي خط الوسط من جهة، والتباعد بين خط الوسط وخط الهجوم من جهة أخرى. في الجانب الدفاعي كان (الاتحاد) معقولا، أقترح على (كانيدا) الزج بسلمان حريري مكان (المنتشري) في خانة الظهير الأيسر، أو إعطاء الفرصة للظهير الشاب شافي الدوسري. أما (الأهلي) كانت مشكلته التباعد بين كل الخطوط، وعدم تحديد منهجية واضحة في الدفاع أو بناء الهجمة. - فوز الاتحاد -بالدرجة الأولى- سببه سوء الأهلي. إذا لعب (الاتحاد) بهذا المستوى في مباراة الإياب ربما تكون احتمالية وصوله للنهائي ضعيفة في حال صحوة أبناء القلعة. الأهم من ذلك، أن الواصل -الأهلي أو الاتحاد- إلى المباراة النهائية لن يحقق كأس آسيا إذا لعب بمستوى مباراة الذهاب!