أعلن المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار أحمد الجبرين، عن الانتهاء من المرحلة التأسيسية لمجلس الجهات الراعية للمنشآت الصغيرة والناشئة، وإقرار اللائحة التنظيمية للمجلس، والاتفاق على التوجيهات الاستراتيجية وأدواره المستقبلية في تنسيق وتكامل جهود الجهات المعنية في تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة. وتوقع الجبرين أن تبدأ المرحلة التنفيذية للمجلس خلال الفترة القريبة القادمة بعد انتهاء الإجراءات الرسمية لترشيح الأعضاء من قِبل الجهات المشاركة في المجلس. وأشار إلى أن مجلس الجهات الراعية هو عبارة عن مبادرة أطلقها البنك في منتصف شهر ربيع الآخر من هذا العام، وتتمحور فكرتها حول تأسيس مجلس يتشكل من ممثلين عن الجهات ذات العلاقة المباشرة والفاعلة في مجال رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف جمع شتات الجهود المبعثرة في مجال رعاية هذا القطاع والتركيز وتوزيع الأدوار والعمل بروح المجموعة والاستفادة من التجارب. وأبان أنه شارك في عضويته عدد من الجهات الفاعلة هي: البنك السعودي للتسليف والادخار كداعم مادي ولوجستي، الصندوق الخيري الاجتماعي، كفالة، صندوق تنمية الموارد البشرية، ريادة، بادر، صندوق المئوية، مجلس الغرف، غرفة الرياض، غرفة جدة، غرفة الشرقية، باب رزق جميل، هيئة السياحة، أجفند، ومن المنتظر والمأمول مشاركة مزيد من الجهات في هذا المجلس خلال السنة القادمة، موضحاً أن تلك الجهات اتفقت على تأسيس كيان مستقل يقوم بدور التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية في هذا القطاع المكمل لرعاية قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة حسب النظام الأساس للبنك السعودي للتسليف والادخار. وأكد الجبرين أن هذه المبادرة هي من ضمن مبادرات عديدة قام بها البنك في الآونة الأخيرة للإسهام في تطوير وتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذه المبادرة منبثقة من استشعار البنك تجاه تحقيق أهدافه الرئيسة، التي من ضمنها قيامه بدور المنسق المكمل. وأضاف الجبرين أن البنك لديه خطط طموحة للدفع بعجلة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثلت في مبادرات وورش عمل واستشارات بيوت خبرة عالمية ستظهر ثمارها قريباً، بالإضافة إلى تحسين كثير من الإجراءات والمهام المتعلقة بتمويل الرياديين والرياديات، التي بدأت ملامحها تتضح منذ مطلع هذا العام 1433ه.