أبدى رئيس الاتحاد السويسري لكرة القدم بيتر جيلرون دهشته من تهديد الاتحاد الدولي (الفيفا) باستبعاد بلاده من منافسات كرة القدم الدولية. وقال جيلرون إن الفيفا طلب من الاتحاد السويسري خرق لوائحه، بمطالبته بالتدخل في التعامل مع فريق سيون الذي تعاقد مع ستة لاعبين في الصيف ثم أشركهم، رغم وجود قرار بمنعه من إبرام أي تعاقدات. وقالت اللجنة التنفيذية للفيفا التي اجتمعت في طوكيو يوم السبت الماضي، إن سيون يجب أن يعاقب باعتباره خاسراً 3- صفر في كل مباراة شارك فيها أي لاعب من لاعبيه الجدد. وحصل الاتحاد السويسري على فرصة حتى 13 يناير للاستجابة أو مواجهة الاستبعاد الدولي، وهو ما سيتسبب في الإطاحة بفريق بال السويسري، الذي من المقرر أن يلعب مع بايرن ميونيخ في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا. وقال جيلرون لموقع الاتحاد السويسري “إنها مفاجأة كبيرة، كنا نعلم أن قضية سيون ستناقش في اجتماع الفيفا في طوكيو، وكنا مستعدين لكل الاحتمالات”. وأضاف “هذا القرار تسبب في إحباطنا، لا أستطيع فهم القرار، نقاشنا لم يؤخذ في الاعتبار تماماً”. وعقدت جلسات استماع من لجنة الانضباط ضد سيون لكن جيلرون قال إن عمل هذه اللجنة مستقل. وأضاف “ليس لدينا أي تأثير على قرار لجنة الانضباط، إنها لجنة مستقلة ونحن نعطى احتراماً كاملاً لسلطة هذه اللجنة”. وتابع “أنا متأكد أننا سنجد حلاً رغم أن الوقت ضيق حتى موعد المهلة النهائية”.