دعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي كافة المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة) إلى المسارعة في تقديم عونها الإنساني المتنوع للمنكوبين بسبب الأمطار والسيول والفيضانات التي اجتاحت العديد من المناطق التشادية خصوصاً المناطق الواقعة جنوب البلاد والعاصمة (انجمينا) . وأفاد الأمين العام للهيئة رئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا أنه ووفقاً للتقارير التي تلقتها الهيئة من مكتبها في العاصمة التشادية انجمينا فإن هذه الكوارث التي ألمت بتلك المناطق أدت إلى الكثير من الأضرار الجسيمة والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات والمنازل مما دعا الهيئة إلى مناشدة هذه المنظمات التابعة للجنة أن تسارع خطاها للحاق بهؤلاء المنكوبين وتخفيف حدة معاناتهم لاسيما وأن من بينهم أرتال من النساء والشيوخ والأطفال والمعاقين .. وأضاف أن هذه الكارثة الأليمة أدت أيضاً إلى تشريد (103,583) شخصاً من مختلف الأعمار وإصابة (55) شخصاً آخرين بينما لقي (16) شخصاً حتفهم إضافة إلى تدمير (14,634) منزلاً . ولفت الباشا أن احتياجات هؤلاء المنكوبين تكمن في توفير العديد من المساكن أو الخيام وتجهيز عدد كبير من دورات المياه وتقديم كميات كبيرة من المواد الغذائية المختلفة خصوصاً وأن الجوع يفتك بهؤلاء الضحايا إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية المتنوعة حيث يعاني هؤلاء المنكوبون ومن أثر هذه الفيضانات من أمراض كثيرة مثل الملاريا .. والبلهارسيا والتيفود وغيرها . وبين الباشا أن ضحايا هذه الفيضانات التي اجتاحت العديد من المناطق في تشاد يحتاجون أيضاً إلى مياه صالحة للشرب من خلال حفر العديد من الآبار وكذلك إلى فصول دراسية للطلبة والطالبات في مختلف المراحل وفي شكل خيام كبيرة . جدة | عامر الجفالي