أطلق الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس الأسطول البري لمكتب الزمازمة الموحد في حي الرصيفة في مكةالمكرمة لتوزيع أكثر من ثلاثة ملايين لتر من مياه زمزم على الحجاج، وذلك في حضور وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم قاضي ورئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد سليمان أبو غلية وذلك خلال زيارته مصنع تعقيم وتعبئة ماء زمزم أمس. وقدم رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة سليمان أبو غلية شرحاً تفصيلاً للحضور عن مراحل عمليات تعقيم وتعبئة ماء زمزم ونقلها للتوزيع على أكثر من 5.800 مبنى يقطنها حجاج بيت الله الحرام هذا العام عبر أسطولهم الجديد المكون من 35 سيارة كبيرة مكيفة ومحمية حماية خاصة من أشعة الشمس أو أي ملوثات أخرى وبجهود تحميل ونقل للعاملين في ست مجموعات بشرية على مدار الأربع والعشرين ساعة. وأوضح أبو غلية أن اللجنة النسائية في المكتب ستقوم بزيارة حجاج هذا العام المنومين بالمستشفيات لإيصال زمزم إليهم. وعبر الرئيس العام لشؤون الحرمين عن سعادته بهذه الإنجازات وقال «ماء زمزم ماء مبارك، منذ أن منّ الله عز وجل على الخليقة بهذا الماء منذ عهد إبراهيم وهاجر وإسماعيل، وزمزم عينٌ معينٌ لا تنضب بفضل الله وهو آية من آيات الله عز وجل. وأضاف «مهما ذُكِر من تشكيكات يظل ماء زمزم آية من آيات الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولهذا كانت مهنة السقاية من أهم الأعمال التي يقوم بها الحجاج وكان لأهل مكة شرف خدمة الحجاج عن هذا الطريق المهم، وكانوا يستقبلونهم ويحرصون على سقايتهم في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة إلى أن نظم هذا الأمر عن طريق وزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجدالنبوى ومكتب الزمازمة الموحد، فكانت هناك جهود تعاونية تنسيقية وكلٌ يؤدى دوره في خدمة الحجاج عن طريق هذا العمل العظيم كمنظومة متكاملة».