أكد الكاتب والباحث عبدالله الغذامي في حديث ل “الشرق” أن لا خلافات أو مواقف شخصية حدثت بينه وبين الكاتب محمد آل الشيخ، مستنكراً هجومه عليه، إضافة إلى كم الإساءات التي تتكرر منه، أتى ذلك الرد بعدما كتب عن آل الشيخ أوصافاً غير لائقة عبر حسابه الشخصي بتوتير، مبيناً أنه سيترفع عن الرد نافياً أن يكون في نيته مقاضاته على إساءته له، على اعتبار أنه وحده من يُقرر مايريد، مشيراً إلى أن استفزازات آل الشيخ لن تثنيه عن إعطاء متابعيه في تويتر ما يريدون بعيدا عن المسائل الشخصية ولن أشغلهم بغير ماهو مفيد، في الوقت الذي فاجأ آل الشيخ متابعيه بتغريدة قال فيها (الغذامي تلقى صفعة مؤلمة عندما مُنع من محاضرته في جامعة الإمام، فتخلّى عن كل تاريخه ليرضى عنه الحركيون، الكبار لا يتغيرون)، مستكملاً تغريدته السابقة بتغريدة مكملة حيث قال (الغذامي حاول أن يركب موجة الصحوية ويسيىء إليّ فرددت عليه رداً يليق، وأعتقد أن طرده من محاضرة جامعة الإمام غيّرته تماماً)، وبالعودة إلى تلك التغريدات كانت نتائجها سلبية على كاتبها حين استفزت متابعيه فرد المغرد يحيى ناصر قائلاً (صُدمت من وصفك هذه اللغة الغريبة من مثقف وواع، بإمكانك نقده وأنت بكامل أناقتك ” وبدوره استنكر الدكتور أسامة القحطاني في تغريدته (أتعجب وأسبح الله كيف علّمك كل هذه اللباقة واللطافة)، وكان للصحفي سعود الرشود ردة فعل حين هاجمه بلباقة اللغة وإن كانت جارحة فقال (من يستطع أن ينطق البذاءة “يمارسها” شيخاً كان أو طائرا..! وكفى .. ياصديقي”.