خطا مشروع مدارس الأحياء خطوة جديدة بتحديد وزارة التربية والتعليم مهام ومسؤوليات المعلمين والمعلمات المحتمل تكليفهم بالعمل في المشروع الذي يعتبر أحد مشروعات تطوير التعليم. وتضمّنت المهام أن يبدأ دوام المعلمين المكلفين بين الرابعة عصراً والتاسعة ليلاً، من السبت إلى الأربعاء. وشددت الإدارات التعليمية على مديري ومديرات المدارس اختيار معلّمين اثنين من كل مدرسة يتميزان بالانضباط والمهارة في إدارة وتفعيل الأنشطة للانضمام إلى فريق العمل في المدارس المرشحة. وقال المتحدث الإعلامي لمشروع “تطوير” وليد توفيق ل “الشرق” إن مدارس الأحياء سوف يبدأ عملها في الثالث من ربيع الأول المقبل، مضيفاً أن المترشحين خضعوا لمقابلات شخصية على ضوئها تم اختيار القائمين على المراكز. وحول العوائد المادية للمعلمين قال توفيق “كلّ معلم سوف يحصل على مكافأة حسب العمل المناطق به” نافياً ما تردّد حول تخصيص أربعة آلاف ريال لكل معلم شهرياً. وقد اختارت الوزارة عشر إدارات تعليمية لتطبيق المشروع في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والمنطقة الشرقية والأحساء والقصيم وعسير والطائف وجازان، بحيث يتم اختيارثلاثين مدرسة مناصفة بين البنين والبنات في كل منطقة، على أن يتمّ التوسع في تطبيق المشروع وصولاً إلى ألف مدرسة في جميع المناطق. وتقدم هذه المدارس حزمة من الأنشطة والبرامج خلال الفترة المسائية بمعدل خمس ساعات يومياً، وتستهدف فئة الشباب والعمل على استثمار طاقاتهم في وقت الفراغ والحد من انعكاساته السلبية على المجتمع والأسرة، إضافة إلى استغلال المدارس على مدار اليوم والاستفادة من تجهيزاتها، فضلاً عن الحاجة إلى مفاهيم جديدة في كيفية عمل المدارس وممارسة النشاط اللا صفي. وتفتح المدارس أبوابها خلال وقت الدوام الرسمي وخارجه لاستقبال الطلاب والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المختلفة المحيطة بالمدرسة، بغرض إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، وكذلك توفير خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات وأسرهم للتغلُّب على الصعوبات التي تعيق تحصيلهم العلمي، وأيضاً تقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم. كما يهدف المشروع أيضاً إلى تفعيل البرامج الموجّهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها.