- توّج (الأهلي) انضباطه التكتيكي الصارم في مباراة الذهاب بانتصار كاسح على سباهان الإيراني في مباراة الإياب، لا أميل إلى الرأي الذي يقول إن طرد الحارس الإيراني أهدى الفوز الكبير للفريق الأهلاوي، فأبناء القلعة – والجمهور الأهلاوي – في تلك الليلة كانوا في يومهم. - أثبت عبدالله المعيوف أنه عند حسن ظن مدربه جاروليم الذي يشركه في مباريات الكؤوس والمشاركة الخارجية. لم أحبذ وضع يحيى عتين في دكة الاحتياط، وكنت أفضل الزج بالجيزاوي من بداية المباراة. ما زال خط الدفاع الأهلاوي – رغم كل محاولات جاروليم – يعاني من ثغرات واضحة. لا بد من الاعتراف بأن المحترف الأرجنتيني (موراليس) بدأ في تقديم مستويات متصاعدة تبشر بالخير. - دخل (الهلال) مباراة أولسان ب 11 لاعبا وليس ب 13 لاعبا كما تتوهم بعض الجماهير، فرئيس النادي عبدالرحمن بن مساعد ومدرب الفريق (كمبواريه) لم ينزلا إلى الملعب كلاعبين أساسيين. لقد نزل 11 لاعبا هلاليا إلى أرض المباراة ولم يقدموا ما يشفع لهم بالفوز فخسروا بالأربعة في نتيجة تاريخية. (مانجان) – قبل الإصابة – و(لوبيز) هما الأفضل، كانت هناك محاولات عدمية لعبدالعزيز الدوسري وبيونج سو لم تثمر عن شيء، القرني وهرماش كانا عبئاعلى التشكيلة، تميّز سلمان الفرج بكثرة الركض فقط!. - إمكانات لاعبي (الهلال) لا تؤهلهم لتحقيق الآسيوية إلا في غضون 3-5 سنوات، فشلوا مع كمبواريه كما فشلوا من قبل مع جيرتس في عصر الزعيم الذهبي. المطلوب من رجال الزعيم تسريح بيونج سو في فترة الانتقالات الشتوية والتعاقد مع محترف أجنبي في خانة صانع الألعاب. المطلوب أيضا التعاقد مع حارس مرمى وتثبيت يحيى المسلم مكان (المرشدي) في التشكيلة الأساسية. بالمناسبة، (المرشدي) وصف الهزيمة ب «الطبيعية»، فلا حول ولا قوة إلا بالله!.