عبداللطيف بن صالح الوحيمد فوق شط العاطفة جلت البصر وهالني منها كبر حجم البحر وكلما حاولت أتقرّب قليل تصرخ الأمواج وتقول الحذر وظلّت الحيرة تجاذب خطوتي مثل حال الموج في مَد وجزر كيف أبحر والبحر جداً غزير وكيف أجمع لي من اعماقه دُرر والحبيبة غالية عندي كثير وْتبغي عقدٍ من شعر والاّ نثر عقدٍ يْليق ويناسب مجدَها في زمانٍ أذهلت فيه البشر وْما قدرت اجمع لها غير الصدَف من كلامٍ غَث سمّيته شعر وعذري ان الحب فيني مُعجزه للغة ويّا البلاغة والفكر أعجز اتصوّر أحاسيسي أبد مهما أتفنّن في إبداع الصور أعترف بالعجْز يا محبوبتي والتمس عن كل تقصيرٍ عذر لكن يترجم أحاسيسي فعل تنظرينه في المواقف والخطر حيث أفني الروح يا أغلى بلاد وما أخلّي حاقد يصيبك بِشَر أصنع بْدمّي سياج يْطوّقك من قرَب حوله بناره ينصهر ما تعوّضني عن ارضك أي أرض لو ثراها من جواهر أو تِبر أفترش أرضك وأتذرّى سماك واسكن الوديان واتوسّد حجر جذري المزروع ما تستأصله أي قوّه لو تكون مْن الصخر إمّا أحيا فيك مرفوع الجبين أو بأرضك يَدفن الجثّة قبر أفتخر إني سعودي أفتخر واكتسي كلي شرف في كل قُطُر دولة استقرار معْ أمن وأمان للوحي مهبط، وللكعبة مقر سايرت ركب العصر في مشيته واصبحت بين الدول تلفت نظر وحققت نهضة مُثيره للعَجَب والتطوّر في مجالٍ ما انحصر وشي واحد بس يكفينا فخر إن فينا من وصل سطح القمر من بعد ذاك التخلّف والجهل والتشرذم والتناحر والقهر ضمّها المغفور له عبدالعزيز بالشجاعة والبطولة والصبر يدفعه إيمان صلبٍ ما يلين إنّ للتوحيد مكتوب النصر حتى حقق بالعقيدة ما يريد وْوحّد الأرض بمدنها والهِجَر وكل دورٍ قام به للمملكة صاغه التاريخ في أروع صور وخلّف أبناءٍ من افذاذ الرجال احتذوا حذوه إلى هذا العصر وْما تغيّر قَط دستور البلاد في الحكم فيها مثل ما الله أمر والتمس لي من أبو متعب عذر عندما خلّيت شعري مختصر حيث لو أكتب فقط ما أعرفه كان أكتب عنه موسوعة دهر واعتذر أيضاً لسلمان الذي ما وفى حقه أحد مهما ذكر