رفضت طالبات كلية التربية والآداب، في محافظة المذنب، النزول من باصات الكلية، مطالبات بتوفير سبل الراحة وإكمال النواقص في كلية البنات، وخصوصا التكييف والإضاءة، وتوفير «كافتيريا صحي». وحضرت الموقع دوريات من الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد تردد بلاغ عن رفض الطالبات الترجل من الحافلات. ونزلت الطالبات بعد نقاش معهن من الحافلات بشكل متقطع، وذكرت طالبات ل»الشرق» أنهن لم يقمن بشيء ينافي الآداب والقيم، مؤكدات على ما تواجهه الكلية من نقص في التجهيزات، مثل عدم وجود «كافتيريا» يقدم الوجبات بشكل كاف لكل الطالبات، إضافة إلى عدم تنوع الوجبات المقدمة فيه. وأوضحن أن الكلية تعاني من نقص في التكييف، حيث إن القاعة الوحيدة لا يتوافر فيها غير جهازي تكييف. ويدرس في الكلية نحو ألفي طالبة. وأشرن إلى حاجتهن إلى زيادة في المباني المضللة، وتوفير أماكن للراحة خارج القاعات، إضافة إلى زيادة عدد القاعات الدارسية، والنظافة والإضاءة في الممرات. وأكدن تقديمهن المطالب منذ فترة طويلة، ولكن لم تحل تلك المشكلات. وعلمت «الشرق» من مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المذنب أن الجهات الأمنية اتصلت بها، وحضرت إلى الموقع خلال نزول الطالبات من الحافلات. وأكد المتحدث الإعلامي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة القصيم عبدالله المنصور ل«الشرق» أن الهيئة لم تواجه أي مشكلة أثناء نزول الطالبات، وحتى دخولهن إلى الكلية، ولم تصدر أي تصرفات من قبل الطالبات. وقال المتحدث الأمني في شرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان، في رسالة نصية ل«الشرق» أن حضور الدوريات الأمنية أمام الكلية اعتيادي. وحاولت «الشرق» الاتصال بعميد كلية التربية والآداب في محافظة المذنب الدكتور عبدالله الخلف لمعرفة مدى توفر ذلك، وعن طلب الطالبات السابق خلال العام الماضي، لكنه لم يجب على هاتفه. العقيد فهد الهبدان