أنهت لجنة التحكيم – التي تضم في عضويتها أبرز الفنانين التشكيليين لتحكيم الأعمال المشاركة في «معرض الخزف الأول» لعام 1433ه – أعمالها تمهيداً لإقامة «معرض الخزف الأول»، بهدف استقطاب خزّافي المملكة كافة، ولإثراء فن الخزف، وتأكيد دوره لحفظ تراث الأمة وحمايته، واكتشاف المواهب الفنية ودعمها وتوفير الفرصة لجميع الخزّافين للاحتكاك، وتبادل الخبرات الفنية بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر، ومتابعة واهتمام كبيرين من وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان. ويعد معرض الخزف الأول من أهم المعارض الفنية المتخصصة في فن الخزف في المملكة لما يمثله من تجارب فنية مطروحة، ساهم فيها 21 فناناً وفنانة بما يقارب 59 عملاً فنياً. وأعلن مدير الإعلام والنشر، والمتحدث الرسمي للشؤون الثقافية محمد عابس، الفائزين بجوائز الاقتناء للأعمال الخزفية، وهم: عمار سعيد (عشرون ألف ريال)، عن عمله «تكوين». سامي البار (15 ألف ريال)، عن عمله «تكوين 1». ماجد الحازمي (عشرة آلاف ريال)، عن عمله «قاع البحر». كما منحت خمس جوائز تشجيعية قدرها ثمانية آلاف ريال لكل من: صالحة عساف، عن عملها «فستان 1»، وريوف البتلا، عن عملها «شنطة»، وأمل محمد الموسى، عن عملها «أسطورة». وريم العودان، عن عملها «طينات ملونة»، وابتسام قزدر، عن عملها «من التراث». أما جوائز لجنة التحكيم ففاز بجائزتها البالغة خمسة آلاف ريال كل من: نبيل نجدي، عن عمله «تكوين»، وعلي مرزوق، عن عمله «تكوين2»، ومنى سنبل، عن عملها «حروفيات». واختتم عابس تصريحه بتهنئة الفائزين في هذه المسابقة، مؤكداً أنه سيعلن عن إقامة المعرض في وقت لاحق.