توقع ل»الشرق» أمين عام النقابة العامة للسيارات في مكةالمكرمة مروان زبيدي، حدوث تأثير سلبي لقطار المشاعر المقدسة في حال تشغيله بالكامل على دور حافلات شركات النقل المنضوية تحت النقابة في عملية نقل الحجاج، وعلى الاستثمارات الكبيرة في هذا القطاع والمقدرة بثمانية مليارات ريال، وقال إن شركات النقل ستواصل عملها، فمراحل تنقل القطار ستكون قاصرة بين المحطات المخصصة لذلك، في حين يبقى نقل الحجاج من مقار سكنهم والبالغة أكثر من ستة آلاف فندق وبرج سكني في أحياء مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة من مهام النقابة العامة للسيارات. وكشف زبيدي عن أن النقابة ستنقل هذا العام مليونا و700 ألف حاج في رحلة المشاعر المقدسة، لافتا إلى أن النقابة اعتمدت نظام النقل الترددي لأربع مؤسسات طوافة وهي جنوب شرق آسيا، وتركيا ومسلمو أوروبا، وإفريقيا غير العربية وإيران، وقدر عدد الحجاج المتوقع نقلهم بنظام النقل الترددي بحوالى 800 ألف حاج، تم تخصيص ستة آلاف حافلة تقريباً لنقلهم. وأوضح أن توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل صدرت بعدم ترحيل الحجاج إلى المدينةالمنورة أو العكس بعد الساعة 11 مساءً لضمان عدم إرهاق السائقين، وتفادي الحوادث، وقال إن النقابة خصصت 400 حافلة لنقل الحجاج المتأخرين إلى المشاعر المقدسة وكذلك من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة للمتأخرين من الخارج. وأكد أن النقابة تعمل ضمن لجنة تصعيد ونفرة الحجاج التي تتكون من وزارة الحج، والأمن العام ومؤسسات الطوافة، ومهامها تنفيذ المسؤوليات المطلوبة لنقل الحجاج خلال الأوقات المحددة لأداء النسك حيث يبدأ انطلاق الحافلات وتسليمها إلى المطوفين ابتداء من اليوم السادس من شهر ذي الحجة. وأوضح زبيدي أن مستقبل شركات النقل في ظل مشروعات القطارات والسكك الحديدية في النقل المدرسي ونقل المعتمرين.