أحمد الأنصاري - ينبع تفاعلت قضية «خادمة ينبع» وتسارعت وتيرة أحداثها المأساوية خاصة بعد تحويل»القاتلة»من مستشفى ينبع إلى السجن العام واعترافها - أوليًا - أمام المحققين بارتكابها الجريمة البشعة وعلمت «المدينة» أن رسالة جوال استلمتها الخادمة يوم الحادثة كانت وراء تدهور حالتها ودخولها في ثورة غضب عارمة».وكانت الخادمة قد حاولت الانتحار والخلاص من الحياة بشرب كمية من مادة الكلور ولكن الأطباء لحقوا بها. على جانب آخر تتعاظم المفاجآت بعد السماح للأب أمس بالخروج من العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بينبع وهو لا يدرى أن ابنته قتلت بهذه الصورة الوحشية من قبل الخادمة الأمر الذي دعا أقاربه وزملاءه إلى الالتفاف حوله للتخفيف عليه من هول الحادثة. على ذات الصعيد قام الطبيب الشرعي ظهر أمس بتشريح جثة الطفلة في المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع «. يذكر أن خادمة آسيوية قامت ظهر أمس الأول الأربعاء بارتكاب جريمة هزت من هول بشاعتها قلب المجتمع، حيث قامت بقتل طفلة 4 سنوات بينبع، ثم فصل رأسها عن جسدها، مستخدمة آلة حادّة «ساطور». وتعود بدايات الجريمة البشعة عندما عادت الأم «المكلومة»، والتي تعمل معلمة إلى المنزل، وحاولت فتح باب المنزل، إلا أنها وجدته مغلقا من الداخل وطلبت من الخادمة فتح الباب، إلا أنها رفضت ذلك مهددة بقتل الطفلة الصغيرة! وعلى الفور قامت الأم -التي انتابتها الريبة من الأمر- بإبلاغ زوجها -الذي كان في العمل- وصُعق من الخبر، وقام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة. وأثناء ذهابه إلى المنزل لإنقاذ ابنته تعرّض لحادث مروري تسبّب في وفاة شخص، وإصابة آخر، ودخوله العناية المركزة وقد تمكن الدفاع المدني من فك الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة نوم الأم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلا أن المفاجأة كانت في إنهاء الخادمة لمهمتها، وذبح الطفلة على سرير والدتها!! المشهد «المفزع» أخرج الأم عن وعيها لتسقط مغشيًّا عليها، وليتم نقلها إلى المركز الطبي بينبع الصناعية.