أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، أن مفهوم الإشراف التربوي تطور من نظام التفتيش الذي يقوم على أساس مراقبة عمل المعلمين وتصيّد أخطائهم، إلى عملية التوجيه والإشراف التي تقوم على أساس التعاون بين المشرفين التربويين والمعلمين من أجل رفع كفاءاتهم التعليمية، مبينا أن الإشراف التربوي الحديث يتصف بأنه ليس استبدادياً أو تسلطياً وإنما تشاوري تشاركي يشجع على الإبداع والمبادرة وحث المعلمين على النمو وبذل الجهد لتحسين أنفسهم، ويركز على تحسين عمليتي التعليم والتعلم من خلال المعلم والمنهج والتلميذ. وقال في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمه منسوبو التربية والتعليم بنجران في مقر بيت الطالب بحي الفهد مساء أمس الأول، للمشرفين التربويين الجدد، إن الإشراف التربوي من أهم العوامل التي تساعد على نجاح العملية التربوية وتعمل على تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن المشرف التربوي هو المحرك والموجه لنمو منسوبي المدرسة في اتجاه يستطيعون معه أن يحركوا العملية التربوية التعليمية إلى الأمام، مؤكدا أن دور المشرفين من أبرز الأدوار أثراً وفاعلية إن تكاملت عناصره وتهيأت له فرص العمل.