أقام إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة الشيخ عبدالباري الثبيتي، أول صلاة جهرية في المسجد النبوي بعد انقطاع دام لأكثر من أربع سنوات كان يصلي خلالها الصلوات السرية فقط، وتمثلت معظمها في صلاة العصر. وكان الثبيتي قد أمّ المصلين في المسجد النبوي خلال صلاة فجر أمس الأربعاء، ولقيت عودته بعد شفائه من الوعكة الصحية التي تعرض لها في الحنجرة الصوتية، ترحيباً كبيراً وقبولاً واسعاً من المصلين ومن محبي الشيخ الذين بادروا لتهنئته بهذه العودة، مؤكدين أنهم اشتاقوا كثيراً لسماع صوته في قراءة القرآن وإمامة المصلين. وأتت عودة الثبيتي لإمامة المصلين في المسجد النبوي تزامناً مع عودة الشيخ علي الحذيفي الذي صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته المدينة بإعادته لإمامة المصلين في الحرم، حيث عاد لإمامة المصلين اعتباراً من صلاة فجر يوم الثلاثاء الماضي. وأكد الإمامان في حديث ل»الشرق» أمس، أنهما يبذلان كل ما في وسعهما للظهور بالمكانة التي تليق بمنبر الحرم النبوي، متقدمين بالشكر الجزيل لخادم الحرمين على توجيهاته الكريمة، وسعيه لخدمة الإسلام والمسلمين بالمشروعات التنموية العملاقة التي تكفل توفير جميع سبل الراحة لزوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام. وبعودة الشيخين فإن طاقم أئمة المسجد النبوي الشريف يعود لما كان عليه سابقاً من استقرار، حيث يضم المشائخ علي الحذيفي وصلاح البدير وحسين آل الشيخ وعبدالمحسن القاسم وعبدالباري الثبيتي. علي الحذيفي