تقرر أن يحصل المنتخب السعودي لكرة الهدف لذوي الإعاقة البصرية على مبلغ مائة ألف دولار في حال تحقيقه ذهبية المنافسة في الدورة الرياضية ال 12 والمقامة حالياً في الدوحة، ومبلغ عشرة آلاف دولار للاعب فريق القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في الدورة نفسها وعشرين ألف دولار لصاحب الرقم العالمي الجديد، أسوة بلاعبي المنتخبات السعودية “الأسوياء” عقب تنازل اللجنة الأولمبية السعودية عن حصة اتحاداتها المشاركة في الدورة. وزف الدكتور ناصر الصالح أمين عام الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الخبر للاعبين خلال اجتماعه بهم وإداري ومدربي اللعبتين في مقر سكن البعثة في القرية الأولمبية. وقال الصالح “وافق رئيس البعثة السعودية المشاركة في الدورة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن يشملكم قرار المكافأة، وأن يتم التنازل لكم عن جائزة الاتحاد في حال تحققت الذهبية”. وأضاف “الأمير نواف بن فيصل مشكوراً وافق قبل ذلك بإقامة معسكرين في الشارقة الإماراتية والمنامة البحرينية لإعدادكم لهذه الدورة، بل إنه كان حريصاً أن تكون معسكراتكم كبيرة ومفيدة وأن تخوضوا تجارب مميزة، لذلك نريد منكم أن تردوا بمقابل ذلك بالذهب وهذا أصلا ما تعودناه منكم في الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وما تعوده منكم الجمهور في وطننا الغالي”. وستكون جائزة الميدالية الفضية لفريق الهدف في حال تحقيقه فضية المسابقة ستين ألف دولار، وعشرين ألف دولار، فيما يحصل لاعب منتخب القوى على ستة آلاف دولار في حال حقق فضية، وأربعة آلاف دولار في حال حقق برونزية. الجدير ذكره أن الفريق أو اللاعب سيحصل على جائزته المالية خلال 72 ساعة من تحقيقه الميدالية.