لم يعلم أحد عن وفاة والتر ساماسكو (69 عاماً) في مايو الماضي إثر أزمة قلبية إلا بعد مرور شهر على وفاته، عندما تقدم جيرانه بشكوى للشرطة عن رائحة كريهة تخرج من منزله في مدينة كارسون الأمريكية، حيث كان يعيش وحيداً مع أمه المتوفاة عام 1992م ولم يكن يختلط مع الناس. وبعد رحيل والتر تم حصر ممتلكاته فلم يجدوا سوى مائتي دولار في حسابه في البنك، بعد ذلك تم عرض منزله للبيع، وعند معاينة سماسرة العقارات منزله وممتلكاته كانت المفاجأة الكبيرة حين تم العثور على سبائك ذهبية وعملات نقدية تعود إلى 1840م من إنجلترا والمكسيك وجنوب إفريقيا وأماكن أخرى عديدة. وتم تقدير ثروة والتر بما يعادل سبعة ملايين دولار تقريباً موزعة في أنحاء المنزل ومخبأة في صناديق للكتب ومغلفة بورق القصدير وفي علب الحلوى وفي مرآب المنزل. وقامت السلطات بمحاولة تتبع أقارب والتر لتجد أن لديه ابنة عم تُدعى “ألرين”، التي لم تكن على علم بوفاة قريبها بسبب عدم تواصلها معه منذ سنة، ولكنها بسببه أصبحت مليونيرة بشكل مفاجئ، وقد جاءت ردة فعل “ألرين” التي تعمل كمعلمة في إحدى المدارس: “يا إلهي.. يا إلهي” ولم تستطِع التعليق على الخبر.