تزهو المملكة في هذا “اليوم المجيد” برصيد من المنجزات الحضارية، وجزالة المواقف والتوجهات، و”الحضور الواعي” أمام المتغيرات والمغريات، واستغلال الموارد المالية، والإمكانات البشرية، و”المكانة الدولية”، و”الوقوف الحازم” تجاه الظواهر التي تمس وحدة الوطن، والخروج من كل ذلك بفرصة “التغيير للأفضل” نحو الاصطفاف مع العالم الأول، بعيداً عن لغة الشعارات، والمهاترات، والمزايدات، و”إرث التخلفات”، متسلحة بمبادئها الإسلامية، وقيمها الإنسانية النبيلة وتاريخها الوحدوي الفريد، ووعي شعبها الكريم ، ورغبتها في التحديث والتطوير، وتجاوز “مرحلة الركود” إلى “مرحلة الانتعاش” على كافة المستويات. وتقف خلف هذه الرؤية قيادة رشيدة، عاملة بجد وتفان، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى عهده -حفظهم الله-، وشعب متفان، ومخلص، وواثق أن مستقبله يبشر بكل خير، فالمشروعات العملاقة التي تنفذ في كل مكان، ولغة الأرقام التي تصادق عليها، ومستوى الخدمات النوعية التي تلبي الطموحات، وترصد الاحتياجات، وتوازن بين المقدرات، وتحفظ للأجيال المقبلة ثرواته، وتنافس الزمن على الاستمرار دون توقف، أو تكاسل، هي في الواقع محفزات مشرقة، وتطمينات صادقة، ورؤية نافذة، وواضحة، ومستنيرة، من قيادة سبقت الجميع بأفكارها، ومنجزاتها، وتمكنت في مدة وجيزة من “صناعة الحاضر والمستقبل معاً”، إنساناً -قبل كل شيء-، وتنمية، ومورداً، واستثماراً. الدكتور فهد المهنا الدمام | الشرق