أكد مدير الكرة بنادي الاتفاق خالد الحوار أن المدير الفني الجديد للفريق البولندي مانسي اسكورزا لن يتمكن من قيادة الفريق أمام أريما الإندونيسي اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في إياب ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، كما أن مساعده مدرب اللياقة رافائيل لن يستطيع الدخول للملعب، وذلك بسبب لوائح الاتحاد الآسيوي التي تقتضي مرور أسبوع كامل على التعاقد مع أي جهاز فني حتى يتمكن من قيادة الفريق بصفة رسمية سواء في بطولتي دوري الأبطال أو الكأس، وقال الحوار: «بحسب لوائح اتحاد الكرة الآسيوي لن يتمكن اسكورزا ورافائيل من قيادة الفريق، حيث إنهما بحاجة إلى سبعة أيام كي يتم قيدهما رسميا في الاتحاد، يعلم الجميع أن الثنائي وصلا من البحرين الجمعة الماضية، لذلك قمنا بإرسال أوراقهما بعد وصولهما للاتحاد السعودي الذي أخطرنا بعد ذلك برفض الاتحاد الآسيوي قيدهما حتى مرور سبعة أيام»، وأضاف:»هناك محاولات حثيثة مع اتحاد الكرة لأخذ موافقة الاتحاد الآسيوي، على اعتبار أنها المرة الأولى التي تحدث معنا، وإن لم يستطع المدربان الحصول على الرخصة التي تجيز لهما استلام دفة الفريق، سيكون مدرب الحراس البرازيلي فرناندو هو من سيقود الفريق في المباراة، وسيبقى على تواصل مع اسكورزا الذي سيكون في المدرجات للحصول على تعليماته الفنية أثناء سير المباراة». وكان الحوار، قد فاجأ الجميع أمس لدى حضوره غرفة الاجتماعات الكبرى بنادي الاتفاق عوضا عن المدرب اسكورز من أجل الحديث عن المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، وقال، «هدفنا تجاوز هذه المباراة، والوصول إلى دور الأربعة ثم المنافسة للحصول على اللقب.. لقد نسينا نتيجة الذهاب، وسندخل هذه المباراة بنتيجة التعادل السلبي، ونأمل أن نحقق الفوز فيها». وحول تأثير تغيير الجهاز الفني في هذه التوقيت الحساس الذي يفصل بين هاتين المواجهتين في ظرف أسبوع، أوضح الحوار: «قررت الإدارة إعفاء المدرب السويسري آلان جيجر ومعاونيه قبل مباراة أريما الأولى، بعد أن كان هناك تقييم لعمله في الجولات الست الماضية في دوري زين، اعتقد، أن الإدارة اتخذت القرار الصحيح من أجل تعديل الوضع الفني، مبينا ان البديل اسكورزا يحمل سجلا تدريبيا مشرفا، وقد لمسنا تجاوب اللاعبين معه منذ أن تسلم المهمة رسميا، وتابع: بلا شك هي خطوة إيجابية، وعلى لاعبينا أن يتحملوا المسؤولية من خلال تحمل الضغط النفسي لضيق توقيت التغيير». وشدد الحوار، بأن نتيجة الذهاب التي انتهت بفوز الاتفاق بهدفين نظيفين تعد غير مريحة لهم، مبينا، أن الخصم قادر على التسجيل وتشكيل ضغط نفسي، لكنهم سيحبطون أي مفاجأة منذ البداية». في المقابل، أعلن لاعب الوسط سلطان البرقان، جاهزيتهم للمواجهة من خلال الاستعدادات الأخيرة، وقال:«حصلنا على نتيجة الشوط الأول في مالانج الأندونيسية بهدفين نظيفين، وأمامنا شوط آخر نأمل أن نحصل عليه بدعم من جماهيرنا، حتى نسعدهم، ونسعد الملايين من الجماهير السعودية»، مضيفا، «نتائجنا في الدوري لم تكن مرضية، بسبب تغير أكثر من عنصر داخل الفريق، وهو ما أحدث هزة في البداية، وإن كان هناك تحسن ملحوظ في المباراتين الأخيرتين». أما مدرب أريما الإندونيسي، الصربي ديجان، فقال، «أنا سعيد بالوجود في المملكة، والجماهير موعودة بمباراة شيقة، لا شك أن فرصة الاتفاق بالتأهل كبيرة، لكننا سنتمسك بفرصة الأمل في هذه المباراة، لدينا ثقة في لاعبينا، وقدرتهم على تعويض نتيجة الذهاب، والأفضل هو من سيخطف بطاقة التأهل». وأكد، أن تغيير الجهاز الفني للخصم، سيكون سلاحا ذا حدين، مضيفا: «قد يمنحنا دفعة معنوية لأن خطة وأسلوب الخصم قد تختلف هذه المرة، وقد تكون عاملا عكسيا لنا من حيث ارتفاع الروح المعنوية لديهم» ،مشدداعلى أنه لا يخشى جمهور وأنصار خصمه، وهو يلعب على أرضهم بالدمام، وقال، «لقد انتهى شوط في إندونيسيا، وبقي شوط آخر، نحن نحترم الاتفاق، لكن أعدكم بأنكم سترون فريقا مختلفا». من جهة أخرى تسلم المدرب السابق جيجر كافة مستحقاته وينتظر أن يغادر اليوم لبلاده. مدرب أريما الإندونيسي الصربي ديجان