رفع مسؤولو محافظة المذنب أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. وأكد محافظ المذنب المكلف سليمان التويجري، أن ذكرى اليوم الوطني تبقى غالية في النفوس، وتذكر بجهود توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ( رحمه الله)، لافتاً إلى أن أهالي المحافظة يسجلون فخرهم واعتزازهم بالمنجزات الحضارية الفريدة، والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ ومستقبل مشرق. وأضاف أن المحافظة وصلت إلى ما وصلت إليه من تطور وتخطيط وبناء وتنفيذ للمشروعات التي تقدم لخدمة المواطن، بمتابعة مستمرة من قِبل أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، اللذين يتابعان العمل في المشروعات التنموية بكل دقة. وذكر أن المذنب شرفت بزيارة المؤسس أربع مرات خلال مراحل التوحيد، وكان لزياراته الأثر الكبير في محبته خلال تلك السنوات، ولايزال الآباء يورثونها أبناءهم حتى يومنا هذا. أما رئيس بلدية المحافظة فهد البليهي، فقال إن اليوم الوطني فيه استلهام للدروس والعبر من سيرة القائد المؤسس موحد هذا الكيان، الذي استطاع بحنكته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ، ويشيد منطلقاته وثوابته التي مازلنا نقتبس منها لتنير لنا حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد بإذن الله من الرقي والتقدم. ولفت إلى أن تكاليف البنية التحتية للمحافظة بلغت منذ نشأة البلدية ما يزيد على نصف مليار ريال للخدمات كافة. أما نائب رئيس البلدية المهندس جمال الحميداني، فبيّن أن البلدية لها جهود رائدة في تنفيذ المشروعات التنموية والسياحية، أبرزها تأسيس وتحسين متنزه خرطم الجبلي شرق المحافظة، كما أنشأت منذ وقت مبكر وحدة لأعمال الكهرباء وإصدار الرخص. وذكر أن كمية النفايات التي تم ترحيلها للمدافن بلغت أكثر من 350 ألف طن، فيما بلغ عدد الرخص التجارية والمهنية التي تم إصدارها أكثر من ستة آلاف رخصة، وأكثر من ألف شهادة صحية، وخمسة آلاف جولة لمختلف الأنشطة التجارية. وأشار الحميداني إلى أن المحافظة تتنوع بتركيبتها الجغرافية، التي ساعدت على وجود مواقع سياحية متميزة، منها متنزه المانعية البري الذي يقصده هواة التطعيس، وكذلك متنزه خرطم الجبلي، وكذلك واحات صعافيق الرملية والقرية التراثية التي تم تأهيلها بعد أن كانت موقعاً للمذنب سابقاً، بالإضافة إلى وجود مركز الأمير سلطان الحضاري بمساحة تزيد على خمسين ألف متر، بتكلفة تزيد على ثلاثين مليون ريال، ومتنزه البحيرة الذي تم إنشاؤه على مساحة 65 ألف متر. سليمان التويجري فهد البليهي جمال الحميداني