إنه في كل عام نتذكر يوم الوطن، اليوم الكريم الذي نفاخر به الأمم، يوم التوحيد والألفة والاستقرار والنماء الذي تعيشه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، الذي تواصلت مسيرته على يد أبنائه الملوك البررة، وصولا إلى عهد النماء والازدهار، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، هذا العهد الذهبي الذي يعيش فيه الوطن وشعبه أعلى مستويات الرقي والحضارة والتطور في شتى نواحي الحياة، ونحن في هذه الذكرى الغالية تفيض المشاعر ويعجز اللسان عن التعبير عما يدور بداخله من مشاعر حب وولاء ووفاء لا حدود له لهذا الوطن وقيادته، فهنيئا لنا ولهذا الوطن بقيادة حكيمة سخرت جهدها ووقتها وكل ما من شأنه الرقي وتحقيق النماء المتواصل، فنحن اليوم لا مثيل لنا بين الشعوب، ولا منافس لنا في التطور وتحقيق النجاحات العالمية، ولا مثيل لنا في الوحدة الوطنية الشامخة، والتآلف الذي أسسته قيادة هذا الوطن على مدى العقود الماضية، وحتى وقتنا الحاضر، الذي سوف يظل إلى الأبد، فالوطن وشعبه يجددون في هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً الولاء والوفاء والحب لهذا الوطن وقيادته، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا لنا ولهذا الوطن، وأن يعيد علينا هذا اليوم المبارك وعلى قيادتنا ووطننا وشعبه بالخير والبركات.