لا شك أن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً هي من المناسبات الخالدة التي سطرها التاريخ بأحرف من ذهب، وأن هذه المناسبة تجعلنا جميعاً نتذكر بجلاء تلك التضحيات الكبيرة والدروس المستفاضة التي قدمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- في بناء هذا الوطن وجمع شتاته والقضاء بفكره وحنكته على التخلف والجهل والفقر وتركيزه على نشر العلم والتركيز عليه للارتقاء. نعيش هذه الذكرى العطرة وبلادنا ولله الحمد تعيش ثورة كبيرة في مجالات التنمية الحضارية التي ساهمت في وصول المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات وكلنا نعيش تلك النعم الكثيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- هذا العهد الزاهر الذي شهد كثيراً من المنجزات ويجب علينا المحافظة على تلك المنجزات التي تحققت وعلينا جميعاً أن نساهم في تحقيق إنجازات حضارية وتنموية جديدة.