حذر المفتي وأعضاء وكبار العلماء من إثارة الفوضى والشغب في اليوم الوطني وإزعاج الناس، مشددين على أن اليوم الوطني هو يوم شكر للنعمة التي منّ الله بها على هذه البلاد بالأمن والاستقرار والطمأنينة واستذكار اليوم الذي توحدت هذه البلاد من الشتات وقامت على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – . وعدّوا إثارة الفوضى والشغب وارتكاب الأفعال المشينة وإزعاج الناس في اليوم الوطني جحودا وكفرا بالنعمة وإفساداً في الأرض ومخالفة لأوامر الله ومن ثم ولاة الأمر. ونصح مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بالالتزام بالآداب والأخلاق الإسلامية وشكر الله في هذا اليوم، مشددا على ضرورة البعد عن الترهات والأمور التي لا تليق بهم. وأكد على أهمية أن لا يتحول اليوم الوطني إلى يوم للأفعال الخاطئة والتصرفات التي لا تليق بشباب الحرمين. من جانبه، أكد عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للقضاء الدكتور علي بن عباس الحكمي أن إظهار الفرح في اليوم الوطني مباح شريطة عدم إثارة الفوضى والشغب. وأضاف قائلا مما أباحه الشرع للمسلم أن يظهر الفرح والسرور بما أنعم الله عليه من نعم متجددة. وقال لاشك أن يوم إعلان توحيد هذه البلاد على منهج السلف الصالح والقضاء على أسباب الفرقة والاختلاف وتأسيس قواعد الأمن والاستقرار من أعظم ما أنعم الله به على هذه البلاد حكاما ومواطنين. ورأى الدكتور صالح السدلان أن من يثيرون الشغب والفوضى في اليوم الوطني، إما أنهم لا يريدون لبلدهم سوى الشر والفساد والفوضى ولا يريدون الخير، أو أنهم جهلاء لا يفرقون بين النافع والضار وما فيه مصلحة وشر.