- المدرب جو كيكا يقوم بعمل محترم جدا مع (التعاون). صحيح أن عمله لم يترجم إلى نتائج حتى الآن، لكنه واضح في منهجية الفريق ومستواه الجيد في المباريات التي لعبها. في مباراة (التعاون – الفتح) كان التعاونيون أفضل، لكن (الفتح) استحق الفوز بالهدف الجميل لربيع السفياني. - لم تعجبني تشكيلة المدرب الهلالي كمبواريه، التي نزل بها في لقاء فريقه مع (الشعلة)، لكن على ما يبدو أن المدرب الفرنسي والإدارة الهلالية اتفقا على نسيان الدوري والتركيز على البطولة الآسيوية. في المقابل، المغربي حسن الطير يثبت أنه مكسبٌ لفريقه (الشعلة) وأنه إضافة جيدة لدوري (زين). لن يتقدم (الهلال) أكثر في الآسيوية إلا بالاهتمام أكثر بالتنظيم الدفاعي الذي يعاني من ثغرات يمكن معالجتها بالتدريب الدؤوب. - بعد مباراة (الاتفاق – الفيصلي) وردت في ذهني خاطرة، ماذا لو قام نادي (النصر) بمبادلة مع (الاتفاق)؟ يمنحهم المدرب القدير (المقال) ماتورانا، ويأخذ منهم المدرب السويسري جيجر!، أقول وأنا مرتاح الضمير، إن وجود (جيجر) في الدكة الاتفاقية أنقذ فرسان الدهناء من وضع أسوأ بكثير، ومن الواضح أنه غير مقتنع بالمساعد الوطني سمير هلال، وأنه يطمح بجهازٍ فني من نوعية خاصة لتنفيذ أفكاره. المدرب الفيصلاوي (برس) يحفر في الصخر، ومن نتائج ذلك التعادل مع (الاتحاد) وأخيرا (الاتفاق) فهل ستكون لمحاولاته نتيجة أفضل من المركز الثالث عشر في الدوري؟!. - لا داعي للتذكير بأن مباراة الديربي بين (الأهلي) و(الاتحاد) قد تأجلت بسبب «الذات العام»، سألني صديقي أين أضع «ذاتي العام»؟ قلت: في المحفظة أضمن!. فعاتبني وطالبني بالاقتداء به، حيث وجد أن الأفضل وضع «الذات العام» في الثلاجة!.