نفذت عدد من الفرق الكشفية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلال اليومين الماضيين، جولاتها المتواصلة بسيارات الطوارئ والصيانة بهدف تقديم خدماتها التطوعية للأسر المحتاجة في منطقة الجوف وذلك ضمن المشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني ال82 الذي تقيمه جمعية الكشافة السعودية الذي تشهده المنطقة هذه الأيام. وأوضح القائد الكشفي المهندس محمد بن عبدالله السمنان أن الفرق قامت بتوزيع المواد الغذائية للعديد من الأسر المحتاجة بالمنطقة إضافة إلى قيامها بإصلاح أعطال التمديدات الصحية والسباكة والتوصيلات الكهربائية وصيانة أعمال النجارة في الأبواب والشبابيك لتلك الأسر من قبل مجموعة من أبناء الوطن الشباب المتخصصين بتلك المجالات معربا عن سعادته بنجاح في رسم البسمة وتقديم المساعدة لمن يستحقها من خلال المشروع. وكشف السمنان أن جمعية الكشافة عملت وما زالت تعمل على تجديد برامجها منذ ولادتها عام 1376ه وحتى لحظة نوفمبر عام 2001 عندما دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (ولي العهد آنذاك) الكشافين بجميع انحاء العالم ليكونوا “رسلاً للسلام” بهدف تفعيل ثقافة الحوار وجعل جهودهم بمجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية، وشاركه في هذا الاتجاه بحماس كبير الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد، الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، وصولا للمرحلة الثانية للمشروع بعد اتفاق صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية وملك السويد بالاجتماع الذي عقد عام 2010 أن تكون رؤية المشروع وصول رسل السلام إلى 20 مليون عضو من إجمالي عدد الكشافين بالعالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف العام 2020م. واكد السمنان استمرار الخدمات التقنية للفرق الكشفية للمحتاجين بالمنطقة طوال الأيام المقبلة، معتبراً ذلك أنه أبلغ رسالة لتجسيد وتحقيق مشروع السلام. __DSC_0220 الفرق خلال عملها المجاني للمحتاجين بالجوف الجوف | مهنا التميمي