أصدرت جامعة الأمير محمد بن فهد وثيقة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب، لتُشكل وثيقة مرجعية تحتوي على جميع المعلومات التي تتعلق بأهدافه وأنشطته. جاء في الوثيقة تعريف الكرسي بأنه ذو طابع غير تقليدي يتماشى مع الاتجاهات العالمية والمحلية المعاصرة، لمواجهة مشكلات وقضايا الشباب وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم، كما أن الكرسي ينظر إلى قضايا الشباب وهمومه بنظرة شمولية، عناصرها قيم ومبادئ المجتمع السعودي، والنمو الطبيعي للشباب في النواحي النفسية والبدنية والعقلية، وتصميم مناشط وفعاليات الكرسي بطريقة تأخذ في الاعتبار جميع الأطراف المؤثرة على قضايا ومشكلات الشباب، كالأسرة والمدرسة والمجتمع وجيل الكبار والمنظمات الشبابية، وجاء في الوثيقة أيضاً أن الكرسي سيسعى إلى تنمية الشباب في مختلف الجوانب من خلال البرامج والمشروعات والبحوث والدراسات المتخصصة، ليكونوا قادرين على التكيف والتوافق مع معطيات ومتطلبات العصر، وليكونوا مواطنين صالحين ومنتجين. أما الأنشطة الرئيسة فتذكر الوثيقة أن الكرسي سيحقق أهدافه من خلال خطط سنوية تشتمل على عدد من الفعاليات، مثل البرامج العلمية كالمؤتمرات والندوات وورش العمل والنشر العلمي والمنح البحثية والتدريب والاتصال العلمي والدراسات المسحية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج ومشروعات تطبيقية تسهم في تنمية الشباب. وتوضح الوثيقة أيضاً الهيكل التنظيمي للكرسي وتعطي دليلاً لمهام كل من له ارتباط بإدارة الكرسي، واللافت للنظر في الهيكل التنظيمي للكرسي أن هناك مركزاً لاستطلاع آراء الشباب، يشرف عليه المشرف العام على الكرسي، وهي مبادرة ستكون الأولى من نوعها في المملكة.