انطلقت أمس بجامعة الدمام ورشة عمل حول إستراتيجيات تطوير مخرجات الأبحاث العلمية وتستمر حتى الأربعاء القادم. وتسهتدف الورشة وهي بعنوان (إستراتيجيات تطوير مخرجات الأبحاث) ويقدمها البرفيسور آلن جونسون من إستراليا وهو خبير عالمي في مجال الأبحاث حيث تولى عدة مناصب في إدارة ومتابعة وتمويل الأبحاث في موطنه وفي أوروبا على مدار 30 عاما. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الساعاتي خلال افتتاحه للورشة، أن الجامعة وعبر سلسلة من المناشط العلمية وورش العمل، تتطلع إلى التطوير والمعرفة خاصة فيما يتعلق بالأبحاث العلمية وهذا ينعكس بلا شك على المخرجات وإدارة الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عبدالله الربيش تقدم الدعم الكبير للأبحاث ونأمل أن يستفيد الحضور من هذه الورشة. وذكر عميد البحث العلمي بجامعة الدمام الدكتور عبدالله الأزرقي أن مهام العمادة وتوجيهات الإدارة العليا بالجامعة تهتم بتطوير الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وإطلاعهم عن قرب على الخبرات العالمية وما توصلت إليه التقنية في جوانب الحفاظ على جودة العمل البحثي والذي تتطلع إليه الإدارة تنفيذ الخطة الوطنية للعلوم والتقنية. وأضاف: “نحن في عمادة البحث العلمي نرحب بكم أجمل ترحيب في باكورة أنشطة العمادة للعام الجامعي الحالي لدعم الباحثين وجودة البحوث بالجامعة، وكما تعلمون بأن جودة البحوث لا تقتصر فوائدها على الشخص بذاته فقط بل تنعكس على قسمه وكليته وبالتالي على المؤسسة التي ينتمي إليها. وسنتابع في هذه الورشة الكثير من المعلومات والتوصيات والأمور التي منها ما يندرج تحت ضوابط اللائحة الموحدو للبحث العلمي في الجامعات السعودية وأخرى لا تندرج تحت الضوابط”. وتابع بالقول: “إدارة الجامعة وعمادة البحث العلمي لديها قناعة بأن باحثي وباحثات الجامعة لاتنقصهم أبداً الأفكار الخلاقة ولا الحماس نحو الإبداع والمقصود هنا بالإبداع الذي مكانه في المجلات العلمية ذات القيمة العالية ولكن تبقى الجاهزية للتعبير عن هذا الإبداع هي مربط الفرس”. من جهته أكد المشرف على تنظيم الورشة وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور عماد الشويمي على أهمية الأبحاث العلمية وكونها شريان رئيسي لرقي الجامعات ومن هذا المنطلق فإن جامعة الدمام ركزت بشكل كبير على دعم الأبحاث داخل الجامعة حيث تضاعفت كمية الأبحاث الممولة خلال الثلاث سنوات الأخيرة: “فلو تحدثنا بلغة الأرقام سنجد أن العمادة دعمت 25 بحثاً في عام 2009-2010 وذلك بما يقارب ملويني ريال وفي هذا العام اي بعد ثلاث سنوات تم دعم أكثر من 150 بحثاً أي بزيادة تقدر بستة أضعاف”. وأضاف: “لكن الدعم المالي وحده لا يكفي وهو جزء من رسالة العمادة ولتكتمل هذه المنظومة فإننا نحتاج إلى زيادة الوعي عند الباحثين للتأكد من جودة مخرجات الأبحاث التي تعود بالنفع على المجتمع علمياً وصحياً وقتصادياً ومن هنا حرصت الجامعة على الانتقاء والاختيار بدقة لتقدم لكم هذه الورشة”. وبين بأن الثلاث الأيام الأولى للورشة تستهدف جميع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا وتهدف إلى زيادة الوعي البحثي وكيفية وصول الجامعات للمنافسة العالمية وكيفية تركيز البحوث وكذلك الإهتمام بسجل النشر للباحث وأهمية أخلاقيات البحث العلمي في حين ستقام جلسة خاصة يومي الثلاثاء والأربعاء تستهدف القيادات البحثية في الجامعة وتشمل المشرفين على المراكز البحثية ووكلاء الكليات للبحث العلمي والمشرفين على الكراسي العلمية ورؤساء اللجان البحثية. جانب من الحضور الدمام | الشرق