قال مسؤولون في الشرطة والحكومة الباكستانية اليوم الاربعاء ان حريقين شبا في مصنعين بباكستان أحدهما في مدينة كراتشي والاخر في مدينة لاهور مما ادى الى مقتل 125 شخصا على الاقل. وقد يثير الحريقان اللذان وقعا الليلة الماضية اسئلة جديدة بشأن السلامة الصناعية في باكستان وانتقادات جديدة للحكومة الباكستانية التي لا تتمتع بشعبية. وفي الحريق الذي أوقع عددا أكبر من القتلى أتت النيران على مصنع للملابس في مدينة كراتشي العاصمة التجارية لباكستان ولقي 100 شخص حتفهم على الاقل. وفي مدينة لاهور اندلع حريق في مصنع للاحذية مما أدى الى مقتل 25 على الاقل. ويقول منتقدون ان الفساد يستشري في الحكومة الباكستانية وانها غير قادرة على التركيز على سلامة العمال ومجموعة اخرى من المشاكل من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الى تفشي الفقر الى تمرد لحركة طالبان. وفي مستشفى بكراتشي امتلات المشرحة بنحو 30 جثة متفحمة بما يتعذر معه التعرف على أصحابها. وقال أمير فاروقي مفتش الشرطة لرويترز ان رجال الشرطة يداهمون عددا من أحياء المدينة بحثا عن مالكي المصنع. وصرح بأن 35 شخصا أصيبوا في حريق مصنع الملابس وان رجال البحث مازالوا ينتشلون الجثث من المصنع الذي يعمل به 450 عاملا. وأضاف فاروقي ان أحدث احصاء لعدد القتلى في مصنع كراتشي ارتفع الى 100 قتيل. رويترز | كراتشي