توقع مراقبون أمس ، أن تدخل بورصة الكويت أسبوعها الجديد في حالة من الترقب لأداء الحكومة الجديدة وتطورات الوضع السياسي ، بالإضافة إلى الارتفاعات المتوقعة لبعض الأسهم لاسيما مع اقتراب نهاية العام.وأغلق مؤشر الكويت أمس ، عند مستوى 5823.3 نقطة هابطا بمقدار43.7 نقطة تمثل 0.74% عن مستوى الخميس الماضي.وتوقع رئيس جمعية المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية محمد الطراح، أن تتباطأ عجلة التطورات الاقتصادية خصوصا الحكومية خلال الفترة المقبلة نظرا لانشغال البلاد بالانتخابات البرلمانية المرتقبة وهو ما سينعكس سلبا على أداء البورصة. وقال الطراح إن قيمة التداول بدأت تتراجع بسبب عزوف المحافظ والصناديق عن الدخول بقوة في السوق.وطبقا لتقرير المركز المالي فقد بلغ متوسط القيمة المتداولة اليومية في السوق 23.3 مليون دينار خلال هذا الأسبوع، وهي وإن كانت مرتفعة بنسبة 17.5 % عن الأسبوع الذي سبقه، إلا أنها أقل من المستوى المعتاد.وأضاف مدير شركة مينا للاستشارات عدنان الدليمي، أن المؤثر الكبير والرئيس على مجريات البورصة الأسبوع المقبل هو عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالوضع السياسي. مشيرا إلى أن استغلال هذا الوضع هو السبب في تراجع البورصة خلال الأيام الماضية، ورجح أن الأسبوع المقبل سيكون محوريا لأن الجميع يتوقع أن يتم إعلان موعد الانتخابات الجديدة .ويتوقع المراقبون أن تقوم الشركات والصناديق خلال ما تبقى من العام برفع أسهمها أو أسهم الشركات التي تملكها بهدف تجميل ميزانياتها في نهاية العام وهو ما سيرفع السوق بشكل نسبي.