يعاني مستشفى الولادة والأطفال«تحت الإنشاء» في مدينة القطيف من حالة ولادة عسيرة، بسبب تأخر اعتماد إنشائه مراراً لشح الأراضي في المحافظة، وعدم التمكن من العثور على قطعة أرض بمساحة 300 ألف متر مربع، وهي المساحة التي تتوافق مع النماذج الجاهزة والمعتمدة لدى الوزارة لمستشفيات الولادة والأطفال في جميع أنحاء المملكة. وكانت المحافظة قد أوصت بإنشاء المستشفى قبل خمس سنوات، بعد أن وافقت الوزارة على إقامته على شكل برج أفقي متعدد الأدوار، في أرض مجاورة لمستشفى القطيف المركزي الذي يقع على مساحة تبلغ حوالي مائة ألف متر مربع. وانتهت الجهود التي بذلها المجلس المحلي في محافظة القطيف، على مدار الخمس سنوات الماضية، برئاسة رئيس المجلس البلدي السابق الدكتور رياض المصطفى وعدد من الأهالي، إلى موافقة الصحة على إقامة مشروع المستشفى بسعة 300 سرير وبكلفة 260 مليون ريال، على مساحة أرض مجاورة للمستشفى المركزي بالقطيف، وتم اعتماده في ميزانية هذا العام، إلا أن المستشفى لم يتم البدء في إنشائه بعد، رغم تأكيد صحة الشرقية قبل أكثر من ستة أشهر على أن العمل جاري لإعداد الدراسات والتصميم وجداول الكميات والمواصفات بما يتماشى مع الأرض المذكورة. وأكد الناطق الإعلامي لصحة الشرقية طارق الغامدي ل«الشرق» أن المستشفى تم طرحه وسيرى النور قريباً.