افتتح محافظ الأحساء، رئيس مجلس التنمية السياحية، رئيس اللجنة العليا لمهرجان التمور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، أمس، مهرجان التمور والنخيل الأول تحت عنوان «للتمور وطن» في نسخته الأولى التي تنظمها أمانة الأحساء بالتعاون مع هيئة الري والصرف والغرفة التجارية. وقال محافظ الأحساء في كلمته في حفل الافتتاح: إن مهرجان النخيل والتمور يأتي هذا العام في نسخته الأولى ليُمثل حدثاً وطنياً يَحتفي به أهالي الأحساء عامة، والمزارعون وتجار التمور خاصة، تثميناً وتعزيزاً لمختلف الجوانب الثقافية والتراثية التي تُعتبر من أبرز خصوصيات الأحساء التاريخية. وأضاف أن المهرجان يسعى إلى استثمار هذه الخاصية باعتبارها من أهم وأكبر المدن المنتجة للتمور على المستويين المحلي والإقليمي، إضافةً إلى الجانب الفني المتعلق بزراعة أشجار النخيل وطرق المحافظة عليها. فيما أكد مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان، البدء بتنفيذ مشروعات متتالية لتطوير وتحديث مرافقها، ومنها أنظمة نقل المياه وتحويلها من القنوات المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بلغ إجمالي قيمة المراحل التي تمت ترسيتها ما يقارب 300 مليون ريال، ومن المقرر تنفيذ المراحل الأخرى بتكلفة تقدر بنحو 700 مليون ريال، إضافة إلى تنفيذ مشروعات لنقل وتوفير المياه المعالجة لتوفير مياه الري، وتحقيق مصادر تعزيز التنمية الزراعية واستدامتها في المحافظة. حيث بلغ إجمالي المياه المعالجة، التي يتم استقبالها وتوزيعها يومياً، حوالي 160 ألف متر مكعب، هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لتغطية المصارف الزراعية على امتداد القرى والمدن. وأكد وكيل أمين الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن إحصائيات خبراء وباحثين كشفت أن إنتاجية المملكة من التمور تُقدر بحوالي مليون طن سنوياً، تُجنى من مساحات مزروعة ومخصصة لأشجار النخيل مُقدرة ب 172 ألف هكتار، بمعدل 6.2 طن للهكتار الواحد.