أكد وفد أمريكي من معهد الشرق الأوسط بواشنطن على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية حيث شهدت في الآونة الأخيرة مزيداً من التطور وإبرام الشراكات الفاعلة مع مجتمع الأعمال في البلدين، وتعد المملكة الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط للولايات المتحدةالأمريكية . وأشاد الوفد الأمريكي خلال لقاءه عضو مجلس إدارة الغرفة فاتن بنت يوسف بندقجي وأعضاء لجنة العلاقات الدولية بالغرفة أمس بحضور رئيس مجلس إدارة المعهد أنثوني زيني والسفير الأمريكي السابق لدى المملكة روبرت جوردن ونائب رئيس المعهد كيت سيلي بالاستثمار الأجنبي في المملكة الذي وصفه بالشفاف منوهاً بالخدمات التي تقدمها غرفة جدة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة . وبحث الوفد زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتطوير العلاقات التي تجمع المملكة والولاياتالمتحدةالأمريكية في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية ومجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين وتذليل المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولاياتالمتحدةالأمريكية وبحث سياسة الاستثمار الصناعي و برامج التدريب في الادارة المالية والمحاسبية والسياسات الاقتصادية الدولية و تم عرض فكرة تأسيس معهد الشرق الاوسط بواشنطن, وأبدى الوفد رغبته في نشر مقرات للمعهد بهدف تعميم مناهجه الاقتصادية والإدارية لخدمة مجتمع الاعمال في منطقة الشرق الاوسط . كما تعرف الجانب الأمريكي على مناهج العمل التي تتخذها الغرفة في خدمة مجتمع الأعمال والأدوار التي تقوم بها نحو تثقيف وحماية مصالح منتسبيها في قطاعات الأعمال المختلفة وطرق تواصل الغرفة مع عملائها . من جانبها، رحبت بندقجي بالوفد الزائر واطلعت على نشاطات معهد الشرق الأوسط بواشنطن ودوره في تعزيز الروابط بين الولاياتالمتحدة الأميركية ودول المنطقة وإسهامات المعهد في مختلف المجالات وبالأخص خدمة مجتمع الأعمال في المجالات التدريبية للمنشآت المتوسطة والصغيرة، وتبادل الخبرات من خلال المنتديات والفعاليات. وأعطى الوفد نبذة عن قطاع الأعمال بجدة وخاصة المشروعات الصغيرة الذي يعتبر إحدى أهم ركائز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ,عازيةً ذلك لمردود القطاع الإيجابي على الاقتصاد الوطني من حيث دوره الرائد في توفير فرص عمل جديدة وتحقيق زيادة متنامية في حجم الاستثمار بما يحقق أهداف خطط التنمية الشاملة مؤكدةً أن غرفة جدة تسعى إلى تطوير خدماتها المقدمة لأعضائها في كافة المجالات والأنشطة الاقتصادية وبما يتواكب مع تطلعاتهم المستقبلية فقد حرصت الغرفة في السنوات الأخيرة على تسخير التقنيات الحديثة في تطوير العديد من الخدمات الالكترونية وأحدثت بذلك نقلة نوعية في خدماتها وأنشطتها المختلفة . الجدير بالذكر أن معهد الشرق الأوسط Middle East Institute -MEI هو مؤسسة غير ربحية أسسها عام 1946م الباحث المختص في الشرق الأوسط جورج كامب كايزر ووزير الخارجية السابق كريستيان هرتر ويقع المعهد في واشنطن، ويهدف لنشر المعرفة عن الشرق الأوسط في أمريكا وتقوية فهم الولاياتالمتحدة من قِبل شعوب وحكومات المنطقة وبدأت هذه المنظمة كجزء من مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوپكنز. فاتن بندقجي تكرم رئيس الوفد الأمريكي (الشرق) الشرق | جدة