يواجه لاعب وسط فريق مانشستر يونايتد دارين فليتشر تحدياً صعباً لإنقاذ مهنته كلاعب محترف في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بسبب الآثار السيئة لمرضه المزمن في الأمعاء وتقرح القولون، وقد صارع المرض، الذي لطالما قال عنه الفريق إنه (فيروس) خلال التسعة أشهر الماضية. وأعلن النادي أخيراً (عبر صحيفة التليغراف) يوم أمس أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، كان يعاني من حالة صحية تؤدي لمضاعفات خطيرة، وسلسلة محتملة من العلاج بالسترويد، والذي يتعارض مع سياسة فحوصات كرة القدم للمنشطات. وقد اختفى اللاعب الأسكتلندي من الفريق الأول بالمملكة المتحدة، منذ أن سجل هدف التعادل في مرمى بنفيكا في دوري الأبطال. وجاء غياب فليتشر عقب نصيحة طبية، والذي من المتوقع أن يغيب لبقية الموسم الحالي. وأصبح هذا النقص منذراً بالخطر، بعد أن توقف كابتن الفريق نيمانيا فيديك لتسعة أشهر بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي، مما زاد الوضع سوءاً للفريق. وبعد التكهنات التي طالت بشأن حالة فليتشر أصدر الفريق تصريحاً من أجل توضيح الوضع المثير للقلق، وذكر فيه بالنيابة عنه «بالنيابة عن دارين فليتشر، يعلن مانشستر يونايتد أن اللاعب أخذ إجازة طويلة لأسباب صحية، وقد توقف اللاعب لفترات عديدة خلال العام الماضي؛ بسبب ما قال عنه الفريق إنه حالة فيروسية لاحترام حقه بالخصوصية الطبية، ولكن في الواقع، دارين يعاني من التهاب القولون التقرحي (حالة مزمنة من التهاب الأمعاء)، ولكن دارين حاول أن يتعايش مع الأعراض واللعب وفاءً لفريقه وبلده، ولكن حالته ساءت في الآونة الأخيرة». ولم يتم وضع جدول زمني لغياب دارين من قبل الفريق، لكنّ الأطباء المطلعين حذروا من إمكانية انتهاء حياته الرياضية.