نوّعت في إطلالاتها التليفزيونية، واختبرت عدة تجارب إعلامية عبر شاشة الLBC ساعدتها في بناء مسيرتها المهنية مدماكاً تلو الآخر، إلى أن أتاحت لها الmbc فرصتها الذهبية لتطل عبر جمهورها العربي العريض في برنامج «أراب أيدول» الذي يطمح إليه كل إعلامي، كما قالت أنابيلا هلال، التي تحدثت ل«الشرق» عن تجربتها هذه، وردت على ما وُجّه لها من اتهامات في هذا اللقاء. - تابعناكِ في برامج عدة عبر شاشة الLBC لكن برنامج أراب أيدول جاء وقعه مختلفاً، كيف تقيمين هذه التجربة؟ – كانت خطوة إيجابية وكبيرة جداً في مسيرتي الإعلامية بتوقيتها ونوعيتها، حيث قمت بترجمة ما اكتسبته من الخبرة من الLBC التي أكنّ لها كل الاحترام والتقدير، في محطة الmbc التي تعتبر من المحطات العربية المميزة، فقد اختارتني من بين الكل لتأدية هذه المهمة، فكان البرنامج من أنجح البرامج، حيث حظي بنسبة مشاهدة عالية في جميع أنحاء العالم العربي، وهذا ما يطمح له أي إعلامي. - حُكي كثير عن تدخلات ووساطات تمت لاختياركِ، فما ردّك؟ – وساطتي هي خبرتي، التي اكتسبتها من الLBC حيث أمضيت فيها سبع سنوات، وأعتبر نفسي ابنتها ولا يمكن أبداً أن أنسى فضلها عليّ، فلولاها لما استطعت استلام برنامج ضخم ومباشر على الهواء ك»أراب أيدول»، إضافة إلى الوساطة الأهم وهي الكاميرا التي لو لم تكن صديقتي لما استطعت دخول التليفزيون من الأساس. - كيف كان تعاون إدارة الMBC معك كقادمة جديدة إلى فريقها؟ – كان مهنياً وممتازاً، ولم يشعروني أنني غريبة عنهم، بل عاملوني كفرد من العائلة، ووقفوا إلى جانبي، ولم يقصر أحد منهم في تقديم النصح لي، بدءاً بالأستاذ علي جابر ومروراً بالمخرج عماد عبود، وكذلك الأمر مع معظم العاملين الذين لعبوا دوراً كبيراً في تقدمي من «برايم» إلى آخر خلال فترة قصيرة. - ماذا عن تجربة التقديم الثنائي بينك وبين زميلك عبدالله الطليحي؟ – خضت سابقا تجربة التقديم الثنائي مع عدد من الزملاء، وباتت لدي خبرة كبيرة في هذا المجال، لكنها غير سهلة، وأعتبرها أصعب من التجربة الفردية. علماً أنني تعرفت على عبدالله قبل 24 ساعة فقط من صعودنا المسرح، لكن، الحمد لله، لا أحد منا يهوى ويتنافس على حب الظهور على حساب الآخر. - ما النقاط التي تعملين على تحسينها في أدائك للموسم القادم؟ – أمور كثيرة يستطيع الإنسان أن يطورها ويغيرها في أدائه كي لا يتراجع وكي لا يمل منه المشاهد، بدءاً من شكله، وطريقة إلقائه، وسرعة بديهته.. حالياً أسعى للحصول على الدكتوراة الجامعية في الحقوق، وأوليها كامل وقتي، من ثم سألجأ إلى أستاذ خاص لتطوير أدائي. - متى سيبدأ العمل على الموسم الجديد؟ وكيف وجدت المشاحنات والتصريحات بين عضوي لجنة التحكيم «راغب وأحلام»، وهل من تغيرات ستطرأ على النسخة الجديدة من البرنامج؟ – بدأت التحضيرات للبرامج منذ بداية أغسطس الماضي، ولا علم لي حتى الآن بأي تغيرات قد تطرأ عليه، فهذه أمور تتعلق بإدارة البرنامج لا دخل لي بها. أما فيما يخص التصريحات فأنا أكنّ حباً كبيراً لراغب وأحلام، ولن أقحم نفسي بينهما، وأتجنب إبداء الرأي في الموضوع لأنهما ناضجان ويمتلكان خبرة تفوق خبرتي، ويعرفان ما يريدان إيصاله من الرسائل، لذا أفضّل أن أكون بمنأى عن تصريحاتهما. - كنت من بين الصبايا اللواتي قدمن «حلوة بيروت» الذي كان يجمع الLBC الأرضية والفضائية، اليوم بات لكل محطة برنامج مختلف، كيف ترين هذا الفصل؟ ولماذا لم نراك مجدداً في هذه التجربة؟ – لن أشارك لأن وقتي بات ضيقاً، فبين «حلوة بيروت» و»Arab Idol» كان يجب الاختيار لأن التوفيق بينهما بات صعباً، خصوصاً مع وجود عائلة لها حق عليّ. فخلال الأشهر الثلاثة على الهواء لا أملك وقت فراغ لنفسي، أما فيما يتعلق بالانفصال بين الأرضية والفضائية فقد فاجأني ما حدث، لكن لا شك أن الLBC هي الأولى في لبنان وكانت من أولى المحطات التي انطلقت فضائياً. - رأى البعض عدم تجديد مشاركتك تكبراً منك وعدم رغبة بالرجوع إلى الوراء في برنامج تتشاركين التقديم فيه مع عدة زميلات!! – على العكس، البرنامج الحواري يعدّ من أصعب البرامج، ولا يعدّ مطلقاً عودة إلى الوراء، فكل خبرة تليفزيونية تعدّ مدماكاً في المسيرة المهنية، لكنني لم أستطع التوفيق بين البرنامجين، وليس من المقبول أن أطُل لثلاثة أشهر في البرنامج ثم أختفي، ثم أطل، هنا ستنتفي مصداقيتي، إضافة إلى أن المشاهد لن يأخذني على محمل الجد بعدها. - هل تابعتِ البرنامجين «حلوة بيروت» و»ببيروت»، ما الأقرب لكِ في مضمونه؟ – أحاول ذلك كلما سنحت لي الفرصة.. البرنامجان باتا مختلفين في المضمون والأسلوب، إلا أنني اعتدت على زميلاتي وعلى رولا سعد في الإنتاج والإعداد، لكن هذا لا يمنع أن بلال العربي «شاطر» واستطاع أن يثبت نفسه في البرنامج. - تتحضرين قريباً لتصوير إعلان لمستحضر تجميلي خاص بزوجك دكتور التجميل نادر صعب، أخبرينا عنه؟ – هو»caviar gold» أول كريم في الشرق الأوسط، مستخلص من زيت الكافيار والذهب لتجديد خلايا الوجه، ومنذ سنتين وأنا موضع تجربة لهذا المستحضر لنرى سر فعاليته، وما إن كان يسبب انعكاسات سلبية في المستقبل قبل أن يصبح في الأسواق، لكنه أثبت فعاليته، فهو يعطي نضارة للوجه لمستُها طوال فترة حملي السابقة.