تقيم الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكةالمكرمة، حفل الزواج الجماعي الرابع، الذي سيزف 400 شاب وشابة، مساء الأحد ال29 من شوال الجاري، تحت رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور سعيد بن أحمد النعمي، أن الجمعية تدعم بشكل جاد المقبلين على الزواج، وأنها تمكنت من خلال حفلات الزواج الجماعية السابقة من تزويج ألف شاب وفتاة، برعاية كريمة من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مبينا أنها قدمت فيها مساعدات نقدية وعينية، وأقامت سحوبات على السيارات للعرسان، إضافة إلى أنها قامت قبل ذلك بتأهيلهم للحياة الزوجية من خلال برنامج «البداية الرشيدة». وقال الدكتور النعمي ل «الشرق»: «نقدم للراغبين بالزواج حزمة من الخدمات، منها القروض والمساعدات النقدية والعينية، وخدمة التخفيضات على الأثاث وقصور الأفراح، إلى جانب عقد دورات وبرامج للمقبلين والمقبلات على الزواج، ودورات وبرامج أسرية متعددة كخدمة الاستشارات الأسرية طيلة أيام الأسبوع، حضوريا وهاتفيا»، لافتاً إلى أن الجمعية تقدم البرامج للعرسان قبل وبعد الزواج مجانا من أجل تكوين أسرة سعيدة. وكشف الدكتور النعمي، أن عدد المستفيدين من القروض والمساعدات منذ تأسيس الجمعية قبل نحو ربع قرن تقريبا وحتى الآن، يقدر بأكثر من 26484 شابا، وأن إجمالي ما صرف من القروض والمساعدات بلغ 158 مليون ريال، مبينا أن أكثر من 2741 عريسا، استفادوا من المساعدات العينية، كما استفاد أكثر من ألف مستفيد من برنامج دلالة الراغبين بالزواج. وأضاف النعمي: «قامت الجمعية خلال مسيرتها الحافلة بإهداء أكثر من 300000 مطبوعة ومواد سمعية مخصصة للإرشاد والتثقيف الأسري»، مفيداً أن الجمعية عقدت 164 دورة تأهيلية للمقبلين على الزواج من الجنسين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5880 شابا وفتاة. وأكد النعمي، أن الجمعية ماضية نحو تحقيق رسالتها المتمثلة في استقرار البيت المسلم، وتنميته، والتقليل من ظاهرة تأخر الزواج، ومحاولة إزالة العوائق، التي تمنع الزواج، وحث الميسورين على تقديم تبرعاتهم وزكواتهم لدعم رسالة الجمعية، وتقديم الاستشارات الأسرية، وحل الخلافات الزوجية، وتقديم الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج. وقال النعيمي: «أحب أن أوكد أن الجمعية حريصة كل الحرص على تكريم الداعمين، والدعاء لهم بالبركة وصلاح الذرية، ونحرص على أن يكون هذا التكريم – الذي هو واجب علينا- على أعلى مستوى من قِبل أمير المنطقة أو مَن ينيبه«. وأشار إلى أن الجمعية تعتبر مركزا للتدريب والاستشارات، وتُعنى بإصلاح ذات البين، وحل الخلافات الزوجية.