قام الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة حالياً في الدوحة الأمير نواف بن فيصل أمس بزيارة إلى مقر سكن المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة وذلك في القرية الأولمبية بالوكرة. حيث اطمأن على أعضاء المنتخبات السعودية وجاهزيتهم للمنافسات وطالبهم بتقديم الصورة المعروفة عن رياضيي المملكة وبذل أقصى جهودهم لتحقيق إنجازات تضاف للإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية. ورحب الأمير في كلمته باللاعبين وشكرهم على ما بذلوه من جهود قبل الدورة والآن، متمنياً للجميع التوفيق، وقال: “بداية زملائكم في منافسات الرماية بداية خير وإن شاء الله تكملونها في باقي الألعاب كل على حسب مشاركته وبمشيئة الله تكون المشاركة السعودية مشاركة مشرفة وأنا اطلعت على تاريخ وإنجازات كل لاعب منكم فأنتم اليوم تدافعون عن تاريخكم المشرف”. وأضاف: ” اللاعب لا يحقق نتيجة لثلاثة أسباب الأول أن تلحق به إصابة تمنعه من تحقيق الإنجاز والسبب الثاني هو أن يكون من فاز عليه أقدم خبرة وأفضل وحقق أرقام أكثر والسبب الثالث التقصير وهذا لم نعهده بكم وأي شيء تحتاجونه نسعد بتأمينه لكم وبمشيئة الله أن تكون هذه البطولة فاتحة خير لما يليها من بطولات دولية وإقليمية”. وتابع قائلاً: “البطولة فيها مشاركة من الجنسين فإذا كانت النتائج على المشاركة للرجال فهذا الذي نلومكم فيه أما الشيء الآخر فليس عندنا مشاركة فيه، وبالتالي يجب أن يعلم الجميع أن النتائج ليست بعدد الميداليات بل بالأداء والأرقام وطبعاً الميداليات شيء أساسي وأتمنى لكم التوفيق وأن نبارك لبعض في الأيام المقبلة، مؤكداً أهمية أن يبذل اللاعب جهده في المنافسات ليكون راضياً عن نفسه والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى . وذكر الأمير نواف بن فيصل في ختام كلمته للاعبي المنتخبات السعودية أن هناك الكثير من الحوافز والمكافآت لمن يحقق الميداليات الملونة المقدمة من برنامج الصقر الأولمبي. عقب ذلك التقطت له الصور التذكارية مع اللاعبين ومنهم لاعبي منتخب الرماية الذين حققوا ميداليات في الدورة . وقدم الأمير في تصريح صحفي عقب لقائه باللاعبين شكره باسمه وباسم البعثة السعودية والاتحاد العربي لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وولي عهده واللجنة المنظمة للدورة على ما هيأته دولة قطر للوفود المشاركة. وقال: ” الوفود لاقت كل ترحيب وهذه القرية الأولمبية العربية قرية مميزة وموجود فيها جميع الإمكانات لراحة جميع اللاعبين فشكراً للجميع على هذه الجهود”. وأضاف الأمير نواف بن فيصل: “تحدثت مع اللاعبين وهم أهل للثقة والمتوقع منهم شيء كبير والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى وجميعهم أبطال وسعدنا بأبطال الرماية وما حققوه من أكثر من ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية وهذا إن دل على شيء فإنه يدل أن لدينا قدرات مميزة ونتمنى بمشيئة الله التوفيق لباقي الألعاب وأن يقدموا صورة طيبة عن المملكة العربية السعودية في هذا المحفل العربي”.