هذه بعض المقترحات التي تجول في خاطري منذ فترة، وهي اقتراحات وإضافات بسيطة، أتمنى من المسؤولين في جامعة الإمام النظر إليها بعين الاهتمام؛ لأنها ستعود بالنفع على مرتادي هذه المدينة الجامعية، ولنبدأ بأجهزة الصرف الآلي، حيث لا يعقل أن يكون في أحد المولات الموجودة في إحدى دول الخليج وحدها ثلاثون صرافاً آلياً لسحب النقود والإيداع والتحويل، بينما لا نجد في جامعة الإمام سوى أربعة أجهزة فقط، في مدينة جامعية كبيرة تصل مساحتها أربعة ملايين متر مربع، ويوجد فيها العديد من المنشآت الأكاديمية والإدارية والرياضية والطرقات الفسيحة والمباني السكنية، ويرتادها يومياً عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، والغريب في ذلك احتكار بنك واحد فقط لتلك الأجهزة، وعدم التوسع في افتتاح بنوك أخرى، أو إيجاد صرافات آلية لبنوك إضافية في ظل تعدد البنوك السعودية وتعدد حسابات المواطنين والمقيمين فيها، والمتابع لذلك جيداً يجد أن هناك صعوبة كبيرة جداً من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات والموظفين والجمهور في الذهاب إليها والسحب منها؛ لعدم قربها منهم، ولقلتها، وإن وصلوا إليها فسيجدوا زحاماً شديداً عليها، وأغلب الوقت تكون متعطلة، أو لا يوجد فيها مال لسحبه، وربما ترفض استخدام بطاقة صراف أخرى غير البطاقة التي تحمل اسمها. ورأيي في ذلك الموضوع هو الإسراع بمخاطبة البنك لإيجاد أجهزة صرف آلي في أكثر من موقع، ومن تلك المواقع المقترحة إدارة الجامعة، مركز خدمة المجتمع، جميع كليات الجامعة، المركز الطبي، مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات، إسكان أعضاء هيئة التدريس والموظفين، المدينةالرياضية، سكن الطلاب، إضافة إلى مخاطبة بنوك أخرى لفتح فروع لها داخل المدينة الجامعية، وتقديم مواقع لها لأجهزة صراف آلي. الاقتراح الثاني هو البوابة الشرفية للجامعة، بوابة جميلة وضخمة، وكل من يقوم بزيارة مدينة الرياض، عن طريق مطار الملك خالد الدولي، لزاماً عليه المرور على تلك البوابة الشرفية، ولكن حجم الخط المكتوب في أعلى البوابة الرخامية ليس واضحاً تماماً، وأرى تغيير حجم الخط ليكون أكثر سماكة ووضوحاً، وتغيير نوع الخط من نوع الثلث ليكون خط اسمه المتين أو النسخ، ويضاف إليه اسم الجامعة تحته باللغة الإنجليزية بحجم اللغة العربية نفسه تماماً، إضافة إلى أن الزائرين للجامعة، ضيوفاً كانوا من داخل المملكة أو خارجها، عند التجوال داخل كلياتها ومعاهدها وجمعياتها ومراكزها ومرافقها الكثيرة والمتميزة، يلحظ ويشاهد مسميات الكليات مكتوباً فقط باللغة العربية وبخط الثلث وبسمك غير واضح، ما عدا بعض الكليات الجديدة، مثل كلية اللغات والترجمة، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية الطب، روعي فيها وجود اللغة الإنجليزية، وأرى هنا تكبير وتوضيح تلك المسميات، مع إضافة مسمياتها باللغة الإنجليزية، الاقتراح الثالث هو إعادة تخطيط طرقات الجامعة الداخلية ومواقف السيارات، وأقصد بذلك (إعادة طلاء ودهن المسارات الأرضية) بألوان نظام المرور المعتمدة، بحيث يكون هناك التزام من قبل قائدي المركبات بالسير على تلك المسارات، والوقوف في الموقف المخصص، له دون التعدي على موقفين في موقف واحد، كما هو مشاهد من قبل بعض قائدي المركبات في أكثر من موقع، كما أتمنى إضافة لوحة كبيرة قبل مدخل مواقف موظفي إدارة الجامعة، الذي يحمل رقم (9)، مكتوباً فيها (لزائري إدارة الجامعة) أن هناك مواقف لهم غير تلك المواقف، ويشار إليها بالأسهم المعروفة والاتجاهات اللازمة، الاقتراح الرابع، أشاهد العديد من الصبات والحواجز الخرسانية داخل طرقات المدينة الجامعية، الموضوعة من قبل إدارة السلامة والأمن الجامعي بهدف تنظيم حركة سير المركبات، ويُشكرون على ذلك، والأفضل من ذلك هو إعادة تخطيط بعض الطرقات، بزيادة بناء أرصفة أو دمجها أو تعديلها بما يتواكب مع التخطيط الهندسي والفني لهذه الطرقات؛ لزيادة جمال الطريق، وإضافة لمسة إبداعية في المسارات، الاقتراح الخامس هو ضعف إنارة مواقف السيارات الداخلية في بعض الكليات والمرافق، بحيث ترى العديد من الإنارات لا تعمل، وأرى استبدالها من اللون الأصفر إلى اللون الأبيض، أو الإبقاء على لونها الأصفر مع العمل على زيادة الإنارة بشكل أكثر من الحالي، أو صيانة الموجود منها بإيجاد إنارة تكون أقوى من الحالية، الاقتراح السادس هو استثمار الشاشات التلفزيونية المنتشرة في أنحاء مرافق الجامعة، ويكون ذلك الاستثمار بمخاطبة الشركات الوطنية للإعلان فيها ونشر منتجاتها بما يتوافق وشروط إدارة الاستثمار لدى الجامعة، كذلك التوسع في جلب شركات القهوة للاستثمار، مثل الدكتور كيف وجافا تايم وغيرهما. ختاماً، أتمنى أن أكون وفقت في نقل بعض المقترحات التي ربماً في نظر البعض غير مهمة، ولكن في نظر الآخر مهمة.