فوز وحيد أحرزه الهلال بعد مضي أربع جولات من دوري زين هذا الموسم، وغضب جماهيري كبير على إضاعة النقاط المتتالية، البعض يقول أن بداية الهلال المتعثرة شبيهة ببدايته موسم 2004-2005 والتي انتهت بإحرازه جميع بطولات ذلك الموسم. فيما يرى آخرون أن إنجاز تشيلسي الموسم الماضي بتحقيقه لدوري أبطال أوروبا رغم عدم منافسته على لقب الدوري الإنجليزي وحصوله على المركز السادس هو المثال الذي قد يعطيهم أملاً في تحقيق البطولة الآسيوية. هذه البداية السيئة للهلال هي واحدة من أسوأ بداياته على الإطلاق على مر مشاركاته في مسابقة الدوري. فاكتفائه بفوز وخسارة وتعادلين بعد لعبه لأربع جولات من الدوري كان قد تعرض له مرتين، أحدها عندما كان يحتسب الفوز بنقطتين، وكانت المرتين كالتالي: بينما كان الهلال في ثلاث مناسبات أخرى قد اكتفى بفوز واحد وثلاث تعادلات، وهي: أما موسم 2004-2005 فهو لم يغب بعد عن ذاكرة جماهير الهلال، ففي أول 4 لقاءات لم يحقق الهلال سوى فوز وحيد مقابل خسارتين وتعادل! ولكن الهلال تمكن من إحراز 11 فوز متتالي ووصل إلى المركز الثاني وتأهل للمربع، ومن ثم فاز باللقب. أخيراً، في دوري 1983-1984، أنهى الهلال أول أربع مباريات له محرزاً أربع نقاط من أربع تعادلات، في موسم حصل الهلال فيه على المركز السادس! من هذا الرصد التاريخي، نرى أن إمكانية عودة الهلال بعد تحقيق فوز واحد فقط في أول ثلاث جولات هي مسألة صعبة جداً، ولم يحققها سوى مرة واحدة بنظام النقاط ومرة واحدة عن طريق تأهله للمربع الذهبي، فهل سيرفع الهلال راية الإستسلام؟ أم سيعود وينتفض بقوة كما فعل قبل ثمانية سنوات؟