كشف وزير البنية التحتية وإعادة البناء والإعمار في سلطة دارفور الإقليمية، الدكتور تاج الدين نيام، عن طواف سلطة دارفور الإقليمية على ولايات الإقليم الخمس، لتلمس الاحتياجات الفعلية للسكان في مجالات التنمية وإعادة البناء، تمهيدا لانعقاد مؤتمر المانحين الدولي في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة. وقال نيام، في تصريحاتٍ ل»الشرق»، إن هناك ثلاث لجان تعمل الآن وفي تنسيق تام للتحضير لمؤتمر المانحين، مشددا على أن المؤتمر سيُعقَد في موعده دون تأجيل. وبحسب نيام فهذه اللجان هي «التنسيق والتخطيط» برئاسته وعضوية البنك الدولي، والمعونة الأمريكية، ومنظمة «ما وراء البحار» البريطانية للتنمية، ووزارتي المالية والخارجية ودولة قطر بجانب عدد من المنظمات الإنسانية الدولية المختلفة العاملة في دارفور من بينها اليونيسيف. أما اللجنة الثانية فهي اللجنة القومية برئاسة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، الدكتور التجاني السيسي، وينوب عنه الدكتور أمين حسن عمر، وتضم اللجنة ممثلين اتحاديين وإقليميين وولائيين، فيما تترأس دولة قطر اللجنة الثالثة وهي اللجنة السداسية التي تضم مكتب متابعة سلام دارفور، والسلطة الإقليمية، وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، والبنك الدولي واليوناميد، وتم الاتفاق على تكوين هذه اللجنة مع قطر في 8 يوليو الجاري. ونبَّه نيام إلى أنه تم إعادة التأكيد على أن ديسمبر المقبل هو الموعد المضروب لانطلاقة مؤتمر المانحين لدارفور بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن هذا الموعد غير قابل للنقاش رغم طلب بعض الأطراف تأجيله.