مدريد – أ ف ب يعرض متحف “برادو” في مدريد أمام الجمهور للمرة الأولى عملاً لم يسبق أن تم عرضه لبيتر برويغيل البكر بعنوان “النبيذ في حفلة القديس مارتن” الذي نسب إلى الرسام الفلمنكي العام 2010، في ختام عملية ترميم كبيرة. وكانت اللوحة الآتية من مجموعة اسبانية خاصة وصلت إلى متحف برادو -في تشرين الثاني/نوفمبر 2009- بواسطة دار “سوذبيز” للمزادات. وفي أيلول/سبتمبر 2010 بعد عملية ترميم استمرت ثمانية أشهر تمكن المتحف من تأكيد نسب اللوحة بفضل صورة بالأشعة السينية أظهرت أجزاء من توقيع “برويغيل” أسفل اللوحة. وفي نهاية العام 2010 اشترى برادو اللوحة “بسبعة ملايين يورو” على ما ذكرت وسائل أعلام اسبانية، من بينيها ثلاثة ملايين دفعها المتحف والبقية جاءت عن طريق هبة استثنائية من وزارة الثقافة. ورسمت اللوحة على القماش بين عامي 1566 و1567 وفق تقنية “تمبيرا” التي تستخدم مستحلب الصمغ مكان الزيت للربط بين الصباغ، وتظهر اللوحة مشهداً من حفلة القديس مارتن حيث يتذوق سكان البلدة أول نبيذ في الموسم. وتعد اللوحة من أكبر أعمال الفنان المعروفة حتى الآن، طولها 148 سنتيمتر، وعرضها 270,5 سنتيمتر، وتعتبر اكتشافاً رئيسياً في إطار أعمال الرسام الفلمنكي من القرن السادس عشر ، الذي لا يعرف إلا 41 لوحة من لوحاته فقط في العالم. لوحة لبرويغيل | متحف برادو | مدريد