جدة – رنا حكيم ، تهاني البقمي إدارة التعليم: طلبنا حضور 492 معلمة فقط.. ولجنة لمراجعة الحالات الخاصة انتقدت معلمات مثبتات ومعينات حديثاً على المرتبة الخامسة، عدم وضوح الإجراءات المختصة بالنقل والتثبيت، في إدارة تعليم البنات بجدة، الأمر الذي أدى إلى تزاحم شديد في مبنى الإدارة أمس الأول وأمس، وتأخير في إصدار خطابات التوجيه. وقالت المعلمة نجوى إن المعلمات تلقين رسائل مساء الجمعة الماضية بمراجعة الإدارة يوم السبت (أمس الأول) لاستلام خطابات التوجيه، وهو ما حدث حيث اكتظت ممرات الإدارة وجنباتها بهن، إلا أن خطاباتهن لم تجهز، إلا الثالثة عصرا، وبدون تحديد مواقع المدارس ضمن الخطاب، حيث طلب منهم معرفتها عن طريق البوابة الإلكترونية التي كانت معطلة وقتها، ما فتح باب الاجتهادات الشخصية لمعرفة تلك المواقع.فيما انتقدت معلمات، ومنهن ندى وعلياء، عمليات التثبيت التي وصفتها بالعشوائية دون مراعاة لبعد المسافة بين موقع العمل والسكن، في ظل صعوبة الحصول على سائقين بأجور معقولة، عدا ارتباط كثير من المعلمات بأطفالهن وتوصيلهم لمدارسهم. فيما انتقدت فاطمة عدم تثبيت المعلمات في مدارسهن التي كن يعملن بها. أما زينة فقالت إنها كانت ترغب بالتثبيت في المدرسة التي كانت تعمل فيها على بند التعاقد العام الماضي، فهي أم لطفل معاق ملتحق بمركز رعاية قريب منها يشترط حضورها مع طفلها أثناء الجلسات العلاجية. كما انتقدت أخرى عدم توفير أي كافتيريا في الإدارة لخدمة المراجعات، خاصة وأن أقرب متجر يقع بجوار ورشة للسيارات. أما سهام محمد وخلود اليامي فأكدتا أن الازدحام كان شديدا لدرجة أن بعض المعلمات تعرضن للإغماء. وأشارتا إلى أن هذا الازدحام بررته موظفة بعطل في الشبكة، بسبب الضغط على خدماتها«الشرق» استفسرت من قسم الدعم الفني عن أسباب تعطل الشبكة، إلا أن المسؤولة عنه قالت لا علم لها بأي أعطال، وإن المقصود ربما هو الموقع الإلكتروني للوزارة.من جانبها عزت مساعدة مدير إدارة شؤون المعلمين في «تعليم جدة» تهاني الدوسري أن سبب الازدحام أمس الأول واليوم هو توافد أعداد كبيرة من المعلمات معا، حيث بلغت أعداد المنقولات من خارج المنطقة 2296 معلمة، و1432 من المعلمات صدر لهن قرار تثبيت، إضافة ل 492 من المعلمات المعينات اللاتي تم توجيههن للمدارس، والأخيرات هن من المفترض أن يراجعن الإدارة فقط.وقالت ل»الشرق» إنها كانت تطلب من المعلمات الأخريات عدم الانتظار والتكدس في الممرات والتوجه مباشرة لمدارسهن حتى لا يحسب عليهن غياب. أما بخصوص موقع دليل المدارس المتعطل، فذكرت أن بوابة الوزارة كانت تتيح الاطلاع على مواقع المدارس عوضاً عن الدليل. وأكدت الدوسري، إنه لا يتم اعتماد النقل، إلا بعد استيفاء شروط المفاضلة في المعلمة البديلة، التي تأخذ في اعتبارها التخصص والأقدمية من خلال لجنة معنية بذلك. كما لفتت إلى أن هناك لجنة خاصة تشكل كل فصل دراسي لدراسة الحالات الخاصة مثل حالة المعلمة أم الطفل المعاق. رسالة الجوال التي أرسلت للمعلمات في ساعة متأخرة من مساء الجمعة