تزايدت الضغوط الجماهيرية على مدرب الهلال الفرنسي أنطوان كومبواريه بعد نهاية مباراة الفتح الودية التي جرت مساء أمس الأول وكسبها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف، وذلك بعد أن تسبب المدافع ماجد المرشدي في ولوج هدف الفتح الوحيد من خطأ ساذج. وكانت جماهير الهلال قد قادت حملة عنيفة على بعض المواقع الإلكترونية ضد المدافع ماجد المرشدي وزميله الحارس حسن العتيبي بعد ظهورهما بمستويات متذبذبة في أول مباراتين للفريق في الدوري، وتسببهما في التعادل مع هجر 2/2 في الجولة الأولى والخسارة من الفتح 0/2 في الثانية، حيث طالبت الجماهير المدرب باستبعادهما، وهددت بمقاطعة الفريق إذا لم يستجب المدرب لطلبها. كومبواريه غامر بإشراك المرشدي في ودية الفتح عله يكفرعن أخطائه واستبعد حسن العتيبي، لكن الأول خذله مرة أخرى وتسبب في ولوج الهدف الوحيد الذي دخل مرمى الهلال بطريقة لا يمكن أن تحدث من لاعب مبتديء ليخسر المدرب الرهان، وتتصاعد حدة احتجاجات الجماهير على اللاعب والمدرب معا، رغم أن الأخير قام باستبدال المرشدي وأدخل زميله يحيى المسلم بديلا . وكانت شائعات قد سرت في الأوساط الهلالية عن رضوخ المدرب كومبواريه لضغوط الجماهير المطالبة باستبعاد ماجد المرشدي والحارس حسن العتيبي من تشكيلة الفريق الأساسية بعد خسارة الفتح، لكن المدرب بدد هذه الشائعات، وأصر على إشراك المرشدي الذي لم يرد له الجميل كما ينبغي، لكن الثابت أن اللاعب لن يشارك في مباراة نجران ضمن الجولة الثالثة لدوري زين الخميس المقبل بنجران بعد أن ترددت أنباء بأنه أصبح يعيش ظروفا نفسية صعبة جراء تعرضه لتلك الانتقادات العنيفة. من جهة أخرى أكد طبيب الفريق الفرنسي فابريك برايند أن إصابة اللاعب سعد الحارثي طفيفة ولا تدعو للقلق، وقال: تجاوب اللاعب مع العلاج وبدأت حالته تتحسن بشكل تدريجي، وسيبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل برنامجه التأهيلي على الدراجة داخل غرفة الحديد لمدة أسبوع ومن ثم سيبدأ بالجري حول الملعب استعداداً للدخول في التدريبات الجماعية بشكل تدريجي. مضيفاً : فترة غيابه عن الملاعب لن تتجاوز الثلاثة إلى أربعة أسابيع، مشيرا إلى أن أحمد الفريدي يعاني من إصابة في كعب القدم تحتاج إلى راحة تمتد لأكثر من عشرة أيام، في حين سيكون سليمان العبدالله جاهزاً للعودة للفريق بعد مباراة نجران حيث يعاني من إصابة في المفصل.