صنفت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة بين (301 – 400) وفق تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية ، ويعد تصنيف جامعة الملك عبد العزيز ضمن أفضل (301 – 400) جامعة عالمية وفق تصنيف شنغهاي إنجازاً كبيراً يضاف إلى سجل الإنجازات على المستوى الأكاديمي والبحثي والإداري حيث نجحت في التفوق على العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية والعربية المرموقة. كما صنفت في المرتبة بين (51 – 75) في مجال الرياضيات، وصنفت في المرتبة بين (101 – 150) في مجال الكيمياء. ويعد تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية أحد أبرز التصنيفات الموثوقة عالمياً يصدره مركز الجامعات العالمية في جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين، ويستخدم التصنيف عدة معايير ومؤشرات موضوعية لتصنيف الجامعات تتلخص في معيار جودة التعليم وهو مؤشر لخريجي المؤسسة الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز ويأخذ نسبة 10% من المجموع النهائي. ثم جودة هيئة التدريس وهو مؤشر لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فليدز ويأخذ نسبة 20%، ثم ياتي مؤشر للباحثين الأكثر استشهاداً بأبحاثهم في 21 تخصصاً علمياً ويأخذ نسبة 20%. ثم معيار مخرجات البحث وهو مؤشر للأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة مثل ساينس ونيتشر ويأخذ 20%، وكذلك الأبحاث الواردة في دليل النشر للفنون والعلوم الانسانية وتأخذ نسبة 20%. بالإضافة إلى معيار حجم المؤسسة وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي ويأخذ نسبة 10%. ويعد هذا الانجاز نجاح استراتيجيتها الهادفة إلى التحول إلى جامعة بحثية عالمية، ويعكس ما حققته من إنجازات على مستوى الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها وجودة الهيئة التدريسية والبيئة البحثية المناسبة لتحقيق المزيد من التميز العلمي والأكاديمي وانعكاساً إيجابياً لتفاعل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لمبادرات تشجيع البحث العلمي والابداع فيها. جدة | محمد النغيص