سجل %86 من إجمالي صناديق الاستثمار السعودية المطروحة على السوق السعودي تداول ارتفاعا في أسعارها خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل 211 صندوقا من إجمالي 245 صندوقا ارتفاعا في أدائها في الوقت الذي تراجعت أسعار وثائق عشرة صناديق فقط واستقرت أسعار 24 صندوقا خلال نفس الفترة. وتوزعت الصناديق المرتفعة على جميع فئات الصناديق في السوق باستثناء العقارية والتي لم يتغير أي من صناديقها لا ارتفاعا ولا انخفاضا وكذلك كانت الأسبوع الماضي بينما توزعت الصناديق المتراجعة في أسعارها على أربع فئات وهي: صناديق الأسهم المحلية، وتراجع منها أربعة صناديق، وصناديق الأسهم الدولية، وتراجع منها ثلاثة صناديق، وصناديق الأسهم العربية وتراجع منها صندوقان، وصناديق السندات الدولية وتراجع منها صندوق واحد. وكان على رأس الصناديق المرتفعة هذا الأسبوع صندوق المتاجرة بأسهم الشركات الصاعدة والتابع للأهلي كابيتال حيث حقق نموا في أسعار وثائقه بنسبة %6.55 تلاه صندوق أسهم الهند والصين والتابع للراجحي كابيتال وبنسبة %5.3 ثم صندوق الثريا للأسهم الأوروبية والتابعة للجزيرة كابيتال وبنسبة %5.11. وعلى الجانب الآخر، أشار تقرير مباشر إلى تراجع وثائق عشرة صناديق هذا الأسبوع منها أربعة صناديق تابعة للرياض المالية، وصندوقان تابعان للبلاد للاستثمار وصندوقان لفالكم للخدمات المالية وصندوق تابع لشركة الأول للخدمات المالية وآخر تابع للسعودي الهولندي المالية. وكان على رأس الصناديق المتراجعة الأسبوع الماضي صندوق السندات بالدولار والتابع للرياض المالية حيث تراجع بنسبة %0.46 تلاه صندوق إثمار للأسهم السعودية الشرعية وبنسبة %0.45 ثم الأول لدخل الدوري وبنسبة %0.28 وصندوق الاتصالات التابع للرياض المالية وبنسبة %0.23. وكان قد ارتفع الأسبوع قبل الماضي %87.75 من إجمالي صناديق الاستثمار حيث سجل 215 صندوقا من إجمالي 245 صندوقا ارتفاعا في أدائها في الوقت الذي تراجعت أسعار وثائق خمسة صناديق فقط، واستقرت أسعار 25 صندوقا خلال نفس الفترة. وارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي ثالث أسابيع شهر رمضان المبارك بنسبة بلغت %0.86 كاسبا 60.97 نقطة بعد أن أنهى أسبوعه عند 6892.62 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند 6666.80 نقطة. ويأتي ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع ليواصل الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفع الأسبوع قبل الماضي بنسبة %3.39 والأسبوع السابق له بنسبة %0.58. وجاء ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي مصحوبا بتراجع طفيف في أحجام وقيم التداولات، وعلى عكس ما كان في الأسبوع الماضي حيث شهدت أحجام وقيم التداولات ارتفاعا وبشكل ملحوظ.