تحاول الملحمة، التي تقدمها جمعية الثقافة والفنون في القصيم مساء عيد الفطر المبارك على مسرح ميدان الملك خالد الحضاري، معالجة سلبية التقنية، خاصة فيما يتعلق بالاجتماعات، والتواصل مع الأهل والأقارب خلال أيام العيد. ويؤدي الأدوار في الملحمة، التي كتب كلماتها الشاعر محمد الضالع، وتم تسجيلها في القاهرة، أعضاء في فرقة من جمعية الثقافة والفنون في القصيم. وتصور أحداث الملحمة أهمية العودة في العيد لما كان سابقا، والتواصل مع الأقارب والأهل خلال أيام العيد بصورة مباشرة. وينقل حفل العيد في القصيم للسيدات عبر شاشات تلفزيونية بالساحات الخضراء، في حديقة الملك خالد الحضاري.وتنطلق احتفالات العيد في المنطقة بعد صلاة العيد في أحيائها وميادينها العامة، عبر توزيع العيديات للأطفال والزوار. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لحفل عيد أهالي القصيم سليمان الفايز أن احتفالات العيد ستشهد تحولا وعودة للماضي عبر تفعيل أعياد الأحياء في كافة المنطقة، ودعم الأحياء التي تنظم العيد بطريقة بسيطة وفعالة من خلال ساحات المسجد في تلك الأحياء. وتحيي الفرق الشعبية في عنيزة والمذنب والبكيرية وقصيباء والربيعية أيام العيد في مواقع مجهزة، على مدى ثلاثة أيام.