تحدث الفنان الكويتي أحمد إيراج حول اتجاه شركة الإنتاج الخاصة به «ريد كاربت» للإنتاج، خلال مؤتمر صحفي أقامه فريق عمل مسرحية «الاختراع العجيب» وما إذا كانت مختصة في الإنتاج المسرحي: قائلا:«منذ بدايتنا منذ ما يقارب عامين ونحن نحاول أن ننتج أعمالا تليفزيونية، ولدينا مشاريع مازالت قائمة وتبحث عن أبطالها، مؤكدا أن من خطط الشركة إنتاج مسلسلات وأفلام سينمائية وأعمال مسرحية بجانب الدعاية والإعلان. وأردف مؤلف المسرحية الفنان عبد الناصر الزاير قائلا: «أنا أؤمن بمقولة» العقول لها مصابيح، إذا زادت زاد النور»، فعندما كتبت العمل لم أكن منفصلا عن رؤية «ريد كاربت» الإنتاجية أو الإخراجية وكان بيننا اجتماعات مستمرة في هذا الجانب للتحضير ل «الاختراع العجيب»وبالفعل جهزنا «الطبخة» على نار هادئة حتى وصلت إلى خشبة مسرح اليرموك، مسجلا إعجابه بالإضافات التي تمت في المسرحية، التي أضافت إبهارا، مشيرا إلى أن فكرة العمل الأساسية تدور حول حكمة استخدام التكنولوجيا، وكيف ستصبح إذا استخدمها جاهل أو إذا كانت بين يد إنسان حكيم؟ . من جانب آخر قدم فريق عمل المسرحية فقرة استعراضية تعبر عن قصة المسرحية في بداية المؤتمر الصحفي، ترحيبا بأهل الصحافة والإعلام وضيوف العمل. وكانت الكلمة في بداية المؤتمر من صالح المشرف العام عن المسرحية وأحد نجومها الفنان أحمد إيراج الذي يعتقد أن مسرحية «الاختراع العجيب» عمل مسرحي نادر قائلا:»من تأليف الفنان عبد الناصر الزاير ومن خلاله نحاول في شركة «ريد كاربت» للأنتاج الفني تقديم شيء في الكويت». وأضاف إيراج:» لقد اجتهدنا وبذلنا جهودا كبيرة في البروفات، وأشكر فريق العمل بالكامل، الذي يطمح ليخرج العرض بأفضل صورة، سواء إدارة الإنتاج أو فريق التمثيل، الذين واصلوا الليل بالنهار لتحقيق أفضل نتيجة، فجميعهم على قلب رجل واحد». وأشار إيراج أن التقنية لم تغب عن عملهم المسرحي، فهم يستخدمون «مايكات» جديدة تم إحضارها من أمريكا خصيصا للمسرحية ليكون الصوت مختلفا عن كل مرة، وتوافقا مع تقنيات الإبهار البصري الذي ستشهده المسرحية خلال عرضها. وتحدث إيراج حول المنافسة قائلا:»الجمهور في الكويت غاضب على المسرح الذي أصبح تجاريا يسعى إلى الربح المادي بغض النظر عن القيمة الفنية، لذلك نحن في شركتنا نعي تماما قدر المسؤولية ونريد أن نقدم أعمالا تحمل الفن الهادف والحقيقي لأن هذا رأس مالنا، وهذه رسالة أوجهها لنفسي وزملائي» أرجوكم لا نريد أن نخسر الجمهور»، وهذا لا ينفي أن هناك من يريد أن يصنع بصمة في المسرح ويقدم أعمالا راقية، فقط «خلونا نشد حيلنا ونقدم شيئا مختلفا»، مشيرا إلى أن عرض المسرحية مستمر لما بعد عيد الفطر. وفي إطار مختلف تحدث مخرج المسرحية ناصر الدوب قائلا:»منذ عام تقريبا جرى الحوار بيني وبين إيراج عن فكرة مسرحية «الاختراع العجيب» وقد أعجبت بها كثيرا. وأضاف «حينها قررنا كتابة المسرحية بالكامل «لايف» وقمنا بعد ذلك بعمل ورشه للخطة وجهزنا النص مع المؤلف. ونوّه الدوب أن دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية أكسبته معلومات وأدوات مختلفة ساعدته على إخراج كل طاقاته ليكون العمل بالمستوى المطلوب، واعدا الجمهور بتقديم عرض مبهر ومليء بالمفاجآت، كاشفا عن إجرائه لعدد من الاتصالات لعرض «الاختراع العجيب» في أكثر من دولة خليجية خلال الفترة المقبلة. من جانبها قالت الفنانة باسمة حمادة «العمل يحاكي الطفل وذكاءه الذي تطور كثيرا في ظل الثورة التكنولوجية التي نعيشها حاليا، كما أنه زاخر بالقيم الحلوة» . بينما أكدت الفنانة أحلام حسن على أن المؤلف عبد الناصر الزاير استطاع أن يكتب نصا جميلا أعادها للزمن الجميل قائلة:»عندما أقول إن النص أعادني لتلك الذكريات فهو بالفعل أعادني إلى زمن مسرح الطفل الجميل الذي عايشناه مع عواطف البدر ومنصور المنصور، فهو حريص على فن الكتابة لأكثر من فئة عمرية ما يعطيها تميزا، مؤكدة أن مشاركتها في «الاختراع العجيب» الأهم في حياتها واستفادت منها رغم صعوبة الأمر» موجهة شكرها ل»ريد كاربت» التي ذللت العقبات للتمثيل»اللايف»، ليظهر العمل بالصورة المطلوبة وكذلك لفرقة «ستايسلت» التي تقوم بالعزف الحي أثناء العرض. وفي الختام تحدثت الفنانة هبة الدري، التي تلعب دور مؤلفة القصة التي تدخل عالم القطط قائلة:»رغم أنني كنت أرفض فكرة التمثيل «اللايف» الذي يحتاج إلى مجهود كبير، إلا أن المخرج ناصر الدوب أقنعني بوجهة نظره». الجدير بالذكر أن مسرحية «الاختراع العجيب» من إنتاج شركة «ريد كاربت» للإنتاج الفني والمسرحي والدعاية والإعلان. هي تأليف عبد الناصر الزاير وإخراج وإشراف عام ناصر الدوب. وبطولة نخبة من النجوم منهم باسمة حمادة، وأحلام حسن، وأحمد إيراج، وهبة الدري، وإبراهيم الشيخلي، ومحمد الرمضان، ومنال الجار الله، وعبد العزيز النصار، وحسين المهنا، ونواف العلي وعدد من الفنانين الشباب. جانب من العرض