نظم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببقيق في الأسبوع الثاني من رمضان الحالي رحلة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود – رحمها الله – لأداء العمرة على نفقة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية لعدد 200 معتمراً ،على متن أربع حافلات شارك فيها جمع من المواطنين والمسلمين الجدد من الجالية الفلبينية وبعض الجاليات المسلمة. وأوضح مدير المكتب التعاوني ببقيق ومشرف الرحلة الشيخ سيف بن فايز الهرش البيشي أن الرحلة تضمنت برنامجا متكاملا بدأ بكلمة ترحيبية ثم السيرة العطرة للأميرة الصالحة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود « رحمها الله « ، ووصيتها التي كتبتها في سن مبكرة قبل وفاتها ب 32 عاما تحت إشراف الإمام الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز «رحمه الله« ثم نقل تحيات واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالرحلة وتمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق والقبول بالاضافة الى توزيع نشرة حول صفة العمرة كما قدمت للمعتمرين وجبات الإفطار داخل الحافلة ووجبات العشاء والسحور في مطاعم بالرياض وفي محطات الطريق وفي مكة، وقدم مدير مكتب الدعوة والإرشاد ببقيق والمشرف العام على الرحلة الشيخ سيف البيشي الدعء والشكر باسمه ونيابة عن مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد وإدارة المكتب التعاوني ببقيق إلى صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة وإلى سمو نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بالمؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد على دعمهما السخي لرحلات المكتب للعمرة وتشريف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق بتنظيم رحلة الأميرة العنود للعمرة والإشراف عليها سنوياً. ومن جهة أخرى أشاد المشاركين بمستوى الرحلة وعلى رأسهم فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز المبرد قاضي محكمة الخرج قال: “ما أقول إلا رحم الله الأميرة العنود ووفق الله ابنها البار سمو الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ورئيس المؤسسة ووفق جميع منسوبي المؤسسة على هذه الرحلة المباركة، فكم استفدنا من برامجها الهادفة لبناء عقيدة سليمة تحفظ الأمن والولاء لهذه البلاد المباركة” وقال الشيخ إبراهيم بن فهد الشدي مأذون الأنكحة ببقيق ” الرحلة ناجحة بكل المقاييس وأعجبني فيها التقيد بالعدد والوقت وكذلك التنوع في البرامج الثقافية والكلمات الوعظية والاستفادة من مشرفيها القائمين عليها والخدمات المتميزة طوال وقت الرحلة “. وقال عبدالله بن حمد الحسين ” شاركت في هذه الرحلة لأول مرة وقد كنت أسمع عنها سابقاً ولكن لما شاركت فيها شاهدت أكثر مما سمعت , حقيقة كانت رحلة ممتعة لم نشعر فيها بطول الطريق كالعادة عند سفرنا إلى مكة، وكانت تجهيزات الرحلة من باصات وسكن وإعاشة ومواصلات من السكن للحرم وتنظيم الرحلة والرسائل الإرشادية للمعتمرين عبر الجوالات، ودقة المواعيد والمسابقات الثقافية والجوائز وكلمات المشايخ التوجيهية والأريحية في المشرفين ومرح المشاركين جعل هذه الرحلة ناجحة بكل المقاييس فشكرا للمكتب التعاوني ببقيق ولمؤسسة الأميرة العنود الخيرية”. وقال عبدالرحيم الشمري “هذه رحلتي الأولى مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق ووالله ما أراها إلا من نعم الله علي ومما لفت إعجابي برنامج الرحلة المتميز والترتيب المعد مسبقاً لإنجاح فعاليات الرحلة ووجود المشايخ الفضلاء والتسامح والوضوح على طاعة الله واشكر مؤسسة العنود الخيرية علي تكفلها بجميع مصاريف هذه الرحلة وجزا الله الأميرة العنود خير الجزاء على ما منت به علينا من فضل عظيم واسأل الله لها المغفرة “. وقال محمد حمد العطوي ” أتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة العنود الخيرية على تكفلها ودعم ها لهذه الرحلة وللمكتب المنظم لهذه الرحلة علي حسن التنظيم والاستعداد المبكر والاهتمام بجميع أفراد الرحلة وتسهيل أمورهم والحرص علي توفير جميع المستلزمات التي تساعد على إتمام الرحلة بنجاح”. وقال كمبيرلي باكاريساس فلبيني الجنسية “حينما دخلت في مكة شعرت بشيءغريب في نفسي عندما رأيت الناس من جنسيات مختلفة وتعجبت عند دخول المسجد الحرام رأيت الكعبة و حولها أناس كثيرون يطوفون وجميعهم يلبسون لباس واحد ، وتعجبت كيف يتحملون حرارة الجو ويجتهدون لأجل طاعة ربهم، ووقفت قليلا فقلت في نفسي الحمد لله الذي هداني لهذا الدين, وأشكر شكرا جزيلا مكتب جاليات بقيق ومؤسسة الأميرة العنود. وقال فيليكس أغديفا اسفانول فلبيني الجنسية ” هذه أول مرة أذهب للعمرة, أنا مسلم جديد والحمد لله العمرة نعمة علي من رب العالمين و قد تأثرت بسببها كثيرا، و قد زاد أيماني أكثر بدين الإسلام حينما أديت العمرة في أول مرة , و أرجو من المكتب الدعوة و توعية الجاليات في بقيق ومؤسسة الأميرة العنود أن لا يتوقفا عن مثل هذا الخير لان فيه أجر عظيم عند الله , و شكرا للجميع”. وقال ايو جينوا غين فلبيني الجنسية ” الحمد لله فقد تمت العمرة و نسأل الله أن يتقبل عمرتي ويثبتني على الإسلام , وقبل العمرة كنت أشعر بقلق لأني ما ذهبت إلى هذا المكان من قبل وخشيت أسافر قبل أن أعتمر, وهو مكة لا تضاهى مع غيرها في العالم وقد كانت تجذبني رؤيتها قبل دخول هذا الدين ولما أسلمت أعطاني الله ربي هذا الفرصة لزيارة مكة والمدينة , وقد أقررت في نفسي أن هذا الدين هو الدين الصحيح وان محمد هو رسول الله . و أخيرا أشكر مكتب الجاليات ببقيق و أشكر جميع الناس الذين ساهموا لتحقيق هذا الأمر”. بقيق | محمد آل مهري